"الخارجية الأمريكية" تصدر مجلدا توثيقيا عن سياسات كارتر في جنوب آسيا

"الخارجية الأمريكية" تصدر مجلدا توثيقيا عن سياسات كارتر في جنوب آسيا
- وزارة الخارجية الأمريكية
- إدارة ترامب
- هونج كونج
- الهند
- وزارة الخارجية الأمريكية
- إدارة ترامب
- هونج كونج
- الهند
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية المجلد الـ19 من المجلدات التاريخية التي توثق لقضايا السياسة الخارجية الأمريكية في منطقة جنوب آسيا، خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في الفترة بين عامي 1977 و1980.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن هذا المجلد يتضمن سياسات كارتر بشأن التوتر حول الانتشار النووي والتنافس بين الهند وباكستان وتحسن العلاقات الأمريكية مع الهند في مقابل تراجعها مع باكستان بسبب اهتمام إدارة كارتر بتطوير علاقاتها مع الحكومات المنتخبة ديمقراطيا.
وأضافت المتحدثة الأمريكية، أن المجلد ضم وثائق حول سياسة الرئيس الأمريكي الأسبق تجاه بنجلايش وسريلانكا ونيبال، وأدت قضايا مثل محاولة الانقلاب في بنجلاديش عام 1977 وعضويتها بمجلس الأمن خلال أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران إلى إدخال بنجلاديش في نزاع مع إدارة كارتر، مشيرة إلى أن العلاقات مع تلك الدول خضعت لأهداف السياسة المرتبطة بالهند وباكستان.
واشتمل المجلد على أحداث الغزو السوفييتي لأفغانستان في أواخر عام 1979، الذي دفع كارتر للبحث عن علاقات أوثق مع باكستان من أجل إحباط ما تخشى إدارته أن تكون حقبة جديدة من التوسع السوفييتي.
وفي سياق آخر، يزور جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كل من بوتان والهند خلال الفترة من 11 وحتى 17 أغسطس الجاري بهدف تعزيز شراكة الولايات المتحدة مع الدولتين، اللتين تمثلان أهمية كبيرة في الحفاظ على القواعد المطبقة في المناطق المطلة على المحيطين الهادي والهندي في جنوب آسيا، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في تصريح صحفي مساء أمس الخميس، إن سوليفان سيستكشف فرص توسيع وتعميق العلاقات الأمريكية مع مملكة بوتان حكومة وشعبا.
وأشارت المتحدثة الأمريكية، إلى أن المسؤول الأمريكي سيتوجه بعد ذلك إلى العاصمة الهندية "نيودلهي" لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الواسعة ومتعددة الأوجه بين الولايات المتحدة والهند، والتي تقوم على الالتزام المشترك بالقيم الديمقراطية والتنمية الاقتصادية وسيادة القانون، ويلتقي مع وزير الشؤون الخارجية الهندي جيشانكار ، كما سيتحدث في المنتدى الهندي الأمريكي.
من جانبها، طلبت الصين، أمس، من الدبلوماسيين الأمريكيين في هونج كونج التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لهذه المدينة، وذلك بعدما كشف تقرير صحفي عن لقاء تمّ بين دبلوماسية أمريكية وناشطين مؤيّدين للديموقراطية.
وعبرت وزارة الخارجية الصينية عن الاستياء العميق من السلطات الأمريكية، مشيرة إلى تقرير لوسيلة إعلام محلية حول لقاء بين مسؤولة في القنصلية الأميركية في هونج كونج مع مجموعة كانت تطالب بـ"الاستقلال".
وحضت الوزارة الصينية، في بيان، القنصلية على أن تقطع فوراً أيّ صلة مع مثيري الشغب المناهضين للصين، وأن تتوقف فورًا عن التدخّل في شؤون هونج كونج.