مقتل وإصابة 15 جنديا سوريا في قصف نفذه إرهابيون بإدلب

مقتل وإصابة 15 جنديا سوريا في قصف نفذه إرهابيون بإدلب
- الأزمة السورية
- إدلب
- الجيش السوري
- التنظيمات الإهابية
- الحكومة التركية
- الأزمة السورية
- إدلب
- الجيش السوري
- التنظيمات الإهابية
- الحكومة التركية
أعلن مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية مقتل عسكريين اثنين من الجيش السوري في قصف نفذه إرهابين في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، مشيرا - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس، إلى أن القصف أسفر كذلك عن إصابة 13 جنديا و 5 مدنيين آخرين.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن المحادثات مع أنقرة مستمرة، وأفضت إلى تفاهم على "آليات أمنية" و"قيادة مشتركة" دون إقامة منطقة آمنة، كما تزعم تركيا، وقال المتحدث باسم البنتاجون شون روبرتسون، في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية مساء اليوم الخميس، إن الاجتماعات العسكرية بين الجانبين واشنطن وأنقرة حققت تقدما في اتجاه استحداث آليات أمنية في شمال شرق سوريا، لمعالجة مخاوف السلطات التركية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وأضاف روبرتسون، أن البنتاجون يعتزم إنشاء قيادة عسكرية مشتركة في تركيا من أجل مواصلة البحث في التخطيط وآليات التطبيق، مبينا في الوقت ذاته أن تطبيق الآليات الأمنية مع تركيا سيمر بمراحل عدة وأن النقاشات معها لا تزال متواصلة.
بدوره، أعلن مسؤول في الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم الخميس أنّ استئناف المعارك في إدلب بعد وقف قصير لإطلاق النار في المحافظة الواقعة في شمال غرب سوريا أثار "ذعراً تاماً" بين السكان، محذراً دمشق من "اللعب بالنار"، وقال المسؤول الإنساني الخاص بسوريا في الأمم المتحدة بانوس مومتزيس إن "هؤلاء الناس لا يعرفون أين يذهبون"، مذكراً بأنّ هذه آخر منطقة في سوريا تسيطر عليها المعارضة.
وقال لصحفيين بعد مشاركته في اجتماع في جنيف ضمّ خصوصاً مسؤولين من روسيا التي استأنفت الضربات على إدلب إن "ذعراً تاماً انتشر من جديد" في المنطقة، وتابع: "هذا أشبه باللعب بالنار ونخشى أن يخرج الأمر عن السيطرة"، وفقا لما ذكرته وكالة "فرانس برس" الفرنسية.
وقال مومتزيس إن استعدادات وضعت من أجل دعم نحو 900 ألف نازح لكن أيضاً لمواجهة العملية التي تؤثر على كل السكان في إدلب، وتساءل "ما هي الخطة بشأن 3 ملايين شخص هناك؟ هذا سؤال لم نجب عنه بعد".