في اليوم العالمي لها.. بطولات القطط مع أصحابها "مش غدارة"

10:15 م | الخميس 08 أغسطس 2019

يحتفل العالم باليوم العالمي للقطط، والتي طالما كانت الرفقة المحببة للكثيرون، وعلى الرغم من وصف البعض لها بالغدر إلا أن القطط ساعدت على إنقاذ العديد من أصحابها وكانت خير صديق لهم.

وتستعرض "الوطن" مواقف بطولية للقطط، والتي أنقذت أصحابها من الموت، وفقا لصحيفة "تايمز" الهندية.

جرايسي

أنقذت القطة "جرايسي" صاحبتها بعدما شعرت إنها تمر بأزمة صحية، حيث كانت السيدة "أنيت شاناهان" تشعر بالمرض، عندما انهارت فجأة فوق أحد مقاعد غرفتها بسبب شعورها بالدوار.

وذهبت "جرايسي" إلى "كيفن" زوج "أنيت"، الذي كان نائما في غرفة منفصلة مغلقا بابها، وظلت تطرق الباب بعنف لتنبه مالكها بوجود مشكلة، واستيقظ "كيفن" على الفور عندما شعر بوجود مشكلة ما بسبب تصرف قطته الغريب.

واتصل "كيفن" بالطوارئ لإنقاذ زوجته التي كانت غائبة عن الوعي، وبعد قليل شعر "كيفن" بضيق شديد في التنفس وأحس أنه سيفقد الوعي، ولكن رجال الطوارئ وصلوا في اللحظة المناسبة وأنقذوا الزوجين بفضل قطتهم، واتضح وجود مستويات خطيرة من غاز أول أكسيد الكربون في المنزل.

تارا

لم تتمكن القطة "تارا" من الوقوف ساكنة أمام كلب ضخم يهاجم صديقها المقرب "جيريمي" فهاجمت الكلب ومنعته من إيذاء صديقها.

وكان جيريمي تريانتافيلو البالغ من العمر 4 سنوات، يلعب على دراجته أمام منزله عندما هاجمه كلب الجيران، وضربه بقوة وجره على الأرض، فقفزت "تارا" وهاجمت الكلب وأبعدته عن صديقها، وتدخلت والدته في الوقت المناسب لتنقذ ابنها وقطتهم من الكلب.

وذكرت الأم أن "جيرمي" حصل على 10 غرز ولولا "تارا" كان الأمر سيكون أسوأ بكثير.

أوبي

كاد "أوبي" القط يدفع حياته ثمنا لإنقاذ حياة صديقه البالغ من العمر 3 سنوات، حيث تلقى رصاصة بدلا منه.

وقالت الأم أنجيليكا سيبي، إنها سمعت فجأة صوت زجاج يتحطم، وعندما خرجت عثرت على قطها مصابا برصاصة وينام بجانبه ابنها ذو الثلاث سنوات.

وأوضحت سيبي أن رصاصة طائشة كادت تصيب ابنها لولا تدخل القط "أوبي" الذي افتدى حياته بحياة ابنها، وخضع أوبي لعملية جراحية وتعافى منها.

ميسي

أنقذ القط ميسي صاحبته أنجيلا من السرطان، بعدما بدأ في التصرف بغرابة وتحسس صدرها وهو ما لم يفعله من قبل، وشعرت أنجيلا بشيء غريب يحدث وبعض الآلام في صدرها فذهب إلى الأطباء الذين اكتشفوا وجود سرطان داخل جسمها ولحسن حظها كان في مراحله الأولى.