كيف تحركت "الداخلية" لكشف غموض حادث معهد الأورام ومرتكبيه؟

كيف تحركت "الداخلية" لكشف غموض حادث معهد الأورام ومرتكبيه؟
- المعهد القومي للأورام
- وزارة الداخلية
- الإرهاب
- المعمل الجنائي
- الأمن الوطني
- 17 إرهابيا
- حركة حسم
- معهد الاورام
- انفجار معهد الاورام
- المعهد القومي للأورام
- وزارة الداخلية
- الإرهاب
- المعمل الجنائي
- الأمن الوطني
- 17 إرهابيا
- حركة حسم
- معهد الاورام
- انفجار معهد الاورام
كشف وزارة الداخلية، في بيان لها، مساء اليوم، عن ملابسات حادث انفجار سيارة أمام المعهد القومي للأورام بالقاهرة، وذلك عقب إجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني والتي أسفرت عن تحديد منفذ الحادث، وإعلان اسمه.
ويقول اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه بعد معاينة النيابة العامة لموقع الحادث، أجرى فريق البحث الجنائي تحريات عن السيارة المستخدمة في التفجير، واكتشف من الشاسية والموتور أنها مملوكة لأحد الأشخاص بمحافظة المنوفية، وسرقت منه.
النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أمر من جهته، بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية إلى موقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة قصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمة، للوقوف على أسبابه وكيفية وقوعه.
وباشرت النيابة العامة، التحقيق في حدوث انفجار نتيجة تصادم سيارات أمام معهد الأورام، بمنطقة المنيل.
وأجرى فريق من النيابة، معاينة، بصحبة المعمل الجنائي، والتي بينت تهشم واحتراق 10 سيارات، وتحطم عدد من منافذ مبنى معهد الأورام، وطلب تحريات المباحث.
وانتقل فريق من النيابة إلى مشرحة زينهم، لمناظرة جثامين الضحايا، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
مساعد وزير الداخلية الأسبق: الطب الشرعي تعرف على الأشلاء المتناثرة من خلال تحليل الحمض النووي
وأضاف نور الدين لـ"الوطن": "الطب الشرعي تعرف على البقايا البشرية المتناثرة من خلال تحليل الحمض النووي (DNA)، ويسلمها للأمن الوطني الذي يناظر نتيجة التحليل، بقاعدة البيانات المتوفرة لديه".
وقالت وزارة الداخلية، في البيان الصادر منذ قليل، إنه عقب إجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطني، جرى تحديد منفذ الحادث، حيث تبين أنه، عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، عضو حركة "حسم" التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، واسمه الحركي "معتصم"، هارب من أمر بضبطه وإحضاره على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 المعروفة بـ"طلائع حسم".
وفرغت إدارة البحث الجنائي، كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط معهد الأورام، وكاميرات المحلات والعقارات المجاورة للمعهد لكشف ملابسات الحادث، ومعرفة خط سير السيارة المستخدمة في الحادث الإرهابي.
ويوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن كمية المواد المتفجرة في الحادث الإرهابي، تؤكد التمويل الخارجي لهذه التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى اختيار المناسبات الوطنية والدينية، اعتقادا منهم أن وزارة الداخلية تكون منشغلة في التأمين فقط.
وأعلنت "الداخلية" مصرع 17 إرهابيا متورطين في الحادث وتابعين لـ"حسم"، خلال مداهمة أمنية لوكرين لهم.
وقالت الوزارة إن 8 إرهابيين لقوا مصرعهم في الوكر الأول بمركز إطسا بالفيوم، بعد أن حاولت المجموعة الإرهابية تفجير العبوات الناسفة بحوزتهم بإلقاءها على القوات.
وأضافت الوزارة، أنه جرى العثور على"5 أسلحة آلية، بندقيتي خرطوش، 5 عبوات معدة للاستخدام، كمية من المواد المستخدمة في تصنيع العبوات، مجموعة من الدوائر الكهربائية".
وأطلقت المجموعة المسلحة بداخل الوكر، النيران على القوات، وتم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرع 7 عناصر من عناصر الخلية الإرهابية المسلحة، والعثور بحوزتهم على "4 أسلحة آلية، بندقية خرطوش"، كما جرى العثور على معمل لتصنيع العبوات المتفجرة، بداخله كميات مختلفة من المواد المستخدمة في تصنيعها.
وشهد محيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، انفجارًا مدويًا، مساء الأحد الماضي، نتج عن اصطدام سيارة ملاكي كانت تسير عكس الاتجاه بسرعة عالية، بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام، بـ3 سيارات، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وتبين بعد الفحص أن السيارة كانت محملة بالمتفجرات، بحسب بيان الداخلية.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات لـ20 حالة بينهم 4 مجهولين، وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة، مشيرة إلى أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة في الرعاية المركزة، مقدمة التعازي لأهالي المتوفين في حادث معهد الأورام، متمنية الشفاء العاجل لباقي المصابين.
وأعلنت "الداخلية" مصرع 17 إرهابيا متورطين في الحادث وتابعين لـ"حسم"، خلال مداهمة أمنية لوكرين لهم.