استجابة لـ"الوطن".. محافظ الغربية يوجه بتطهير مجزر المحلة من البرك

استجابة لـ"الوطن".. محافظ الغربية يوجه بتطهير مجزر المحلة من البرك
- الصرف الصحي
- الطب البيطري
- الكارثة البيئية
- المستشفيات الحكومية
- اليات العمل
- حافظة الغربية
- حالة الطوارىء
- روائح كريهة
- شركة مياه
- أبقار
- الصرف الصحي
- الطب البيطري
- الكارثة البيئية
- المستشفيات الحكومية
- اليات العمل
- حافظة الغربية
- حالة الطوارىء
- روائح كريهة
- شركة مياه
- أبقار
استجاب اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، اليوم، لما نشرته "الوطن" تحت عنوان: "الوطن فى مجرز مخالف للشروط بالغربية.. والمحافظ يشكل لجنة متابعة" موجها تعليماته العاجلة للدكتور حاتم كمال أنور مدير هيئة الطب البيطري، بالبدء في تطهير مجزر المحلة من مياه البرك والمستنقعات المختلطة بالدماء وروث الحيوانات، حفاظا على أرواح وحياة المواطنين مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
فى المقابل باشر مدير هيئة الطب البيطري دوره فى الإشراف على سير عمليات رفع وتطهير مجزر المدينة من روث الحيوانات وتخصيص سيارات بالتنسيق مع مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي لشفط مياه الصرف المتراكمة، والتأكيد على ضرورة عدم رد المياه مرة أخرى لتأمين سير فعاليات العمل داخل المجزر أثناء إجازة عيد الأضحى.
الأطفال يلهون فى مياه البرك والمستنقعات الملطخة بالدماء بساحة ذبح المواشي
كما رصدت "الوطن" قيام مجموعات من الأطفال باللهو فى مياه البرك والمستنقعات المتراكمة وفق معدل يومي وسط شيوع عمليات ذبح الأبقار والجاموس والخرفان، ما جعل موقع المجزر غير مؤهل لاستقبال ذبائح الأضاحي لعدم تطهيره بالكامل.
وانتقلت "الوطن" إلى أحد المجازر بطريق منطقة الرجبي بحي أول المحلة بقرية محلة أبوعلي، ورصدت انتشار كميات من البرك والمستنقعات، ينبعث منها روائح كريهة، بلغ ارتفاع منسوبها متر ونصف، ما أغرق بعض غرف المجزر، التي تحوي معدات ومستلزمات بيطرية، ووصف أهالي وسكان المنطقة المحيطة بالمجزر الوضع بالكارثة البيئية التي تهدد صحة مئات المواطنين في نطاق المجزر.
وتزامنت تلك الأزمة مع إعلان ديوان محافظة الغربية رفع حالة الطوارئ، على مستوى كافة المجازر والهيئات والقطاعات والمستشفيات الحكومية خلال فترة الإجازة الرسمية، ورغم ذلك، تحولت بعض مجازر المحلة وطنطا إلى مأوى لانتشار الأوبئة والأمراض، لوجود كميات من البرك والمستنقعات والدماء الملوثة، استمرت لـ14 يومًا متواصلة داخل عنابر الذبائح، ما دفع بعض الجزارين للسعي لإيجاد حلول بديلة لضمان عدم إصابة المواشي بأمراض السل أوالحمي القلاعية القاتلة.