"أسوان فرحانة".. الآلاف يستقبلون أبناء الدابودية والهلالية المفرج عنهم
"أسوان فرحانة".. الآلاف يستقبلون أبناء الدابودية والهلالية المفرج عنهم
- الألعاب النارية
- الرقص والغناء
- المفرج عنه
- دار الضيافة
- زغاريد النساء
- زفة نوبية
- مدينة أسوان
- أبناء
- أتوبيس
- الألعاب النارية
- الرقص والغناء
- المفرج عنه
- دار الضيافة
- زغاريد النساء
- زفة نوبية
- مدينة أسوان
- أبناء
- أتوبيس
وسط موجات متواصلة من الزغاريد وصيحات التكبير والفرح والأغاني النوبية والصعيدية، استقبل المئات من أهالي عائلتي "الدابودية" و"الهلالية" بأسوان، المفرج عنهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مجزرة الدابودية والهلالية" والتي قضت المحكمة بأسيوط ببرائتهم خلال اليومين الماضيين.
واستقبل الآلاف، المفرج عنهم الذين كانوا يستقلون أتوبيس سياحيا أقلهم من أسيوط حتى أسوان، أمام المسجد الجامع بالمدخل الشمالي لمدينة أسوان، حيث وزعوا الحلوى والشيكولاتة والعصائر على جميع الحضور.
واستمرت وصلات الرقص والغناء حتى غادر الأتوبيس المكان، وذهب المفرج عنهم إلى منازلهم ومنطقة السيل الريفي في دار الضيافة التي أُطلقت فيها الألعاب النارية وسط زفة نوبية، وحملوا المفرج عنهم على الأعناق لعشرات الأمتار وسط فرحة عارمة.
وكانت منطقة السيل الريفي التابعة لحي شرق مدينة أسوان شهدت في أبريل 2014، فتنة المجزرة البشرية بين أبناء قبيلتي الدابودية والهلالية، والتي نتج عنها مقتل 28 شخصاُ من الطرفين.
تدخل شيوخ وكبار القبائل والعائلات الأسوانية ولجنة الصلح برئاسة الدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان الأسبق وبعضوية السيد الإدريسي رئيس رابطة الأشراف الأدارسة في العالم، مع وجود نواب أسوان، لوأد الفتنة.
ونجحت الجهود في إتمام الصلح بين الطرفين بالصالة المغطاة بطريق السادات في مدينة أسوان، في الـ30 من يونيو 2014.
وكان جرى ضبط العشرات من الطرفين، وحكمت المحكمة بأسيوط ببراءة المتهمين بعد أكثر من 5 سنوات.