وزير الخارجية الباكستاني: نستبعد الخيار العسكري لحل قضية كشمير

وزير الخارجية الباكستاني: نستبعد الخيار العسكري لحل قضية كشمير
قال شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني، إنه يستبعد الخيار العسكري لحل قضية كشمير، متابعا: "سنرد دبلوماسيا وسياسيا على الإجراءات الهندية في الإقليم"، وذلك حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
وكانت وزارة الخارجية الهندية، قد أعلنت صباح اليوم في بيان لها، أن قضية إقليم كشمير شأن داخلي، وطالبت باكستان بالحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية، وأن القصد من الإجراءات الباكستانية تقديم صورة مثيرة للقلق للعالم من علاقات البلدين الثنائية.
وأضاف البيان، أن القرارات التي اتخذتها حكومة الهند وبرلمانها تعبر عن التزام نيودلهي بتوسيع فرص التنمية في جامو وكشمير، كما ستؤدي إلى إزالة التمييز بين الجنسين والتمييز الاجتماعي والاقتصادي، وتدفع نمو النشاط الاقتصادي وتحسين فرص معيشة جميع السكان هناك، فليس من المستغرب أن تنظر باكستان بطريقة سلبية إلى مبادرات الهند التنموية التي يمكن أن تعالج الأوضاع في جامو وكشمير، إذ أنها استخدمت هذه القضية لتبرير إرهابها عبر الحدود.
وأكدت أن "التطورات الأخيرة المتعلقة بالمادة 370 هي شأن داخلي للهند متعلقة بدستور الهند الذي سيظل دائما مسألة ذات سيادة، وأن السعي للتدخل في هذا الاختصاص من خلال التذرع برؤية مثيرة للقلق للمنطقة لن ينجح أبد.
يذكر أن السلطات الباكستانية، اعتراضت على قرار السلطات الهندية الخاص بإلغاء الوضع الدستوري الخاص لولاية جامو وكشمير المتمتعة بحكم ذاتي، وتعتقد أنّ تصرفات نيودلهي في هذا المجال تنتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ووقع الرئيس الهندي رام ناث كوفيند، مرسوما بإلغاء الوضع الخاص لهذه الولاية وللحكم الذاتي الذي تتمتع به، وتم إحالة مشروع قانون بهذا الشأن إلى البرلمان.
ومنطقة جامو وكشمير، هي الولاية الهندية الوحيدة التي يشكل المسلمون غالبية سكانها، ويطالب الانفصاليون الذين ينشطون فيها، إما بإعلان استقلالها عن الهند أو الانضمام إلى باكستان.