«كاطو»: «السيسى» سيدخل السباق الرئاسى ببرنامج قوى

أكد اللواء محمد عبدالمنعم كاطو، المحلل العسكرى والخبير الاستراتيجى، أن المشير عبدالفتاح السيسى سيدخل السباق الرئاسى ببرنامج قوى يتضمن إنشاء محطات نووية بالضبعة وإصلاح وتطوير القطاع العام، مشيراً إلى أن ذهابه إلى روسيا ليس لإبرام صفقات سلاح بل لوضع رؤية علمية سليمة لبرنامجه. وقال كاطو إن المشير السيسى لديه من الصفات ما يؤهله لقيادة مصر، من أهمها الانضباط والكاريزما، مشيراً إلى تمكنه خلال شهر واحد بعد توليه مهام وزارة الدفاع من اكتساب حب جميع أفراد القوات المسلحة علاوة على ثقة الشعب المصرى فى أقل من أسبوع. جاء ذلك خلال الصالون الثقافى الذى نظمته مكتبة مصر العامة بالتنسيق مع ائتلاف «بكرة» تحت رعاية نبيلة عبدالنبى «مديرة المكتبة» وبحضور الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والسفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، واللواء طيار خالد محمد إسماعيل، الخبير الاستراتيجى والمحلل العسكرى، ومحمد عطية، ممثل تكتل القوى الثورية، واللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، وعدد كبير من القيادات الحزبية بالمحافظة. وحذر كاطو من الطابور الخامس الذى يعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية قائلاً: «عصام حجى من أوائل الناس المنضمين للطابور الخامس، وهو شخص أمريكى، وتشكيكه فى جهاز سى فاست مؤامرة أمريكية يسعى من خلالها حجى لتشويه صورة القوات المسلحة التى لا يعلم أحد قدراتها العلمية والطبية»، لافتاً إلى تأسيس الجيش أكبر مركز للبحوث العلمية وهى مراكز لا يدخلها أحد ولا يعلن عنها وتُعتبر من الأسرار العسكرية. وتابع: «أمريكا تريد إغراق سيناء بالإرهابيين وجعلها إمارة إسلامية، والدليل على ذلك قيامها بإيقاف كافة المساعدات العسكرية حتى يتم إيقاف الحملة على سيناء وتصبح الولايات المتحدة فى أمان بعد أن يتجمع كافة الإرهابيين برعاية حماس وإسرائيل، لتنفيذ مخطط تدمير مصر، فنحن مهددون من دول مجاورة لنا ليسوا أعداء ولكنهم ليسوا أصدقاء ودول الخليج تقف بجانب مصر حرصاً على مصالحها باعتبار أن انهيار مصر هو انهيار لجميع دول الخليج العربى». وأشار كاطو إلى أن عبارة «ثورات الربيع العربى» تمت صياغتها فى أمريكا، ولكن الثورة البيضاء النقية التى قام بها الشباب فى 25 يناير و30 يونيو قضت على الخطة الأمريكية لتغيير خريطة الشرق الأوسط من خلال السيطرة على قلب العالم وهى مصر طبقاً للمقولة «من يملك قلب العالم يسيطر عليه».