«صباحى» يلتقى بالحزب الشيوعى و«الاشتراكى» لعرض «ملامح» برنامجه

زار حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى، أمس، كلاً من الحزب الشيوعى المصرى والحزب الاشتراكى المصرى، فى إطار جولاته الانتخابية وعرض ملامح برنامجه الانتخابى على مختلف القوى والأحزاب السياسية الداعمة لخارطة طريق 30 يونيو. وقال بيان صادر عن التيار الشعبى إن اللقاءين يأتيان «فى إطار سعى صباحى لتبادل الرؤى مع قادة الأحزاب السياسية حول المرحلة المقبلة، بما فيها الانتخابات الرئاسية، وطرح ملامح برنامجه للانتخابات الرئاسية». وقال صلاح عدلى، المتحدث باسم الحزب الشيوعى المصرى، لـ«الوطن»، قبيل اللقاء، إن «حملة صباحى طلبت زيارة الحزب، ورحبنا باللقاء، حيث من المتوقع أن يعرض رؤيته السياسية ومواقفه، وأن يدور نقاش حول هذه المسائل». ولفت «عدلى» إلى أن لقاءً موسعاً سيعقده الحزب منتصف الشهر الحالى، لاتخاذ قرار حول انتخابات الرئاسة، مشيراً إلى أنه لم يتم حسم الموقف بشكل نهائى حتى الآن، وأن زيارة «صباحى» تعد مهمة فى هذا السياق. وكان من المقرر أن يزور «صباحى» مقر الحزب الاشتراكى المصرى، بعد مثول الجريدة للطبع. وقال أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى الحزب، لـ«الوطن»: إنه «تم استدعاء ممثلين للمحافظات والشباب، لإجراء حوار مفتوح مع «صباحى»، للاستماع إلى وجهات نظره وبرنامجه وتصوراته عن المستقبل والتحديات القادمة، وخطوط برنامجه، وإدارة حوار حول دوره ورؤيته للأوضاع الراهنة». ولفت وكيل مؤسسى «الاشتراكى المصرى» إلى أن المجموعة التى ستحضر الاجتماع من الحزب ليست مخولة باتخاذ قرار بدعم مرشح رئاسى معين، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للحزب، هى فقط المنوط بها ذلك، وأنها ستجتمع فى وقت لاحق لاتخاذ قرار فى هذا الشأن. وأضاف «شعبان»: «قرارنا حتى الآن هو الاستماع إلى كل المرشحين الوطنيين، وطبعاً لن نستمع إلى أى مرشح محسوب على التيار الإرهابى أو الفلول»، مؤكداً أن «الحزب سيتخذ قراره حول المرشح الرئاسى الذى سيدعمه بعد اكتمال خريطة المرشحين والاستماع إليهم، ليكون القرار فى النهاية قراراً صائباً مبنياً على حسابات دقيقة»، على حد قوله.