في ذكرى افتتاحها.. قناة السويس الجديدة قبلة لطلاب مصر وأفريقيا

في ذكرى افتتاحها.. قناة السويس الجديدة قبلة لطلاب مصر وأفريقيا
- قناة السويس الجديدة
- قناة السويس
- البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي
- البرنامج الرئاسي
- مهاب مميش
- قناة السويس الجديدة
- قناة السويس
- البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي
- البرنامج الرئاسي
- مهاب مميش
لم تقتصر فوائد قناة السويس الجديدة، التي أُفتتحت في عام 2015 على الجانب الاقتصادي فقط، ولكن سرعان ما تحولت إلى قبلة لطالبي العلم، بداية من أبناء مصر وصولا إلى مختلف أبناء القارة السمراء.
منذ افتتاحها ومثلت القناة امتدادا لحدث جلل هو حفر قناة السويس، الذي سطر كتب التاريخ، فجذب افتتاح قناة السويس الجديدة طلاب الجامعات المصرية وشباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب الأفريقي، طمعا في أن يشهدوا على صناعة تاريخ جديد.
وحرص منظمو البرنامج الرئاسي، لتأهيل الشباب الأفريقي للقيادة في دفعته الأولى، والذي انطلق هذا العام تنفيذا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم 2018، على اصطحاب طلاب الدفعة الأولى من مختلف دول أفريقيا، في رحلات ترفيهية تعليمية، على هامش البرنامج، فكانت إحدى هذه الزيارات إلى قناة السويس الجديدة.
هدى سعد، طالبة بالدفعة الأولى للبرنامج، تقول إن الرحلة كانت تهدف إلى تعريف قادة أفريقيا بتاريخ القناة وكيفية إنجازها في وقت قصير من خلال تكاتف أبناء الشعب والتبرعات والمساهمات التي حرص، من خلالها، أبناء مصر على تقديم القناة الجديدة وإنجازها بصورة تشرف دولتهم.
بدأ اليوم بمشاهدة مقاطع فيديو، مصحوبة بشرح الفريق مهاب مميش، لمراحل التنفيذ ودور القناة في ربط قارة أفريقيا بقارة آسيا، وعرض إحصائيات عن دور القناة الجديدة في جلب العملة الصعبة وازدهار الاقتصاد، وفقا لما قالته "سعد"، في حديثها لـ"الوطن".
وروّت هدى سعد، أنهم قضوا النصف الثاني من اليوم في بواخر صغيرة تمر بمياه القناة، اصطحب كل مجموعة من الطلاب، خلالها، شرح تفصيلي عن مرور البواخر بالقناة وكيفية التعامل معها، مع مشاهدة عملية المرور وطرح أسئلتهم على المرشدين.
جون يوهانس، مهندس جنوب أفريقي، وأحد خريجي البرنامج الأفريقى لتأهيل الشباب، يروي تفاصيل الرحلة، فيقول: "رحلة علمية في المقام الأول"، حيث اكتسب معلومات أكثر من التي توفرها له متابعة الأخبار وقراءة الكتب التعريفية التي لا تقدم سوى معلومات جامدة لا يمكنه، من خلالها، معايشة واقع ما يقرأ.
وحول ما تعلمه بقول "يوهانس"، إنهم تعلموا هناك أكثر عن الاستثمار والمنطقة الاقتصادية بالقناة، ما ترك لديه شعورا بحرص مصر وإصرارها على التنمية، فيما يصفه بـ"منحنا البرنامج شجاعة العودة لأوطاننا وتشجيع حكوماتها لتتعاون مع سائر دول القارة لتحقيق التنمية".
وعلى الجانب الآخر، حرصت الجامعات المصرية على اصطحاب طلابها للقناة الجديدة، في رحلات ترفيهية علمية، يتم تعريفهم فيها بمراحل الحفر، ففي مايو 2016، زار طلاب وموظفو جامعة هليوبوليس القناة الجديدة.
وفي 14 أكتوبر 2017 زار طلاب كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية القناة للتعرف عليها ولقاء الفريق مهاب مميش، وفي نوفمبر 2017، شارك 78 طالب وطالبة بمختلف الفرق الدراسية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، بزيارة علمية لقناة السويس الجديدة، تعرفوا فيها أكثر على القناة من خلال جلسات تعريفية ومرافقة مرشدين لهم على ضفاف القناة.
وقبل ثلاثة أعوام، ذهبت آية كمال، طالبة بكلية الصيدلة جامعة هليوبليس، مع جامعتها إلى قناة السويس بعد افتتاحها بعام واحد، حيث التقطوا الصور على ضفاف مياه القناة ورافقهم مرشدون، إلى أماكن مختلفة، حيث جرى تعريفهم بمراحل الحفر ومعلومات عن القناة، ومن شاركوا في حفرها والمدة التي استغرقها الحفر، وفقا لما قالته آية لـ"الوطن".
وحرصت آية وزملاؤها على توثيق تفاصيل الرحلة لتتذكرها، بعد تخرجها هذا العام، من خلال الصور التذكارية، التي التقطوها في هذا اليوم.