شهدت حفر قناة السويس الجديدة.. قصة 45 سنة من مشروعات دار الهندسة بمصر

09:45 م | الثلاثاء 06 أغسطس 2019

أربع سنوات مرت منذ افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي قناة السويس الجديدة في مثل هذا اليوم عام 2015، والتي استغرق حفرها عاما واحدا في واحدة من المعجزات المصرية في العصر الحديث، التي تكاتف فيها المصريون لإنجاز الحلم في أسرع وقت ممكن، بعد فوز تحالف "دار الهندسة" بمشروع تنمية محور قناة السويس.

مجموعة دار الهندسة "شاعر ومشاركوه"، تأسست في عام 1956، كمتخصصة في تصميم المشاريع وإدارتها والإشراف عليها، للهندسة والعمارة، والبيئة، والاقتصاد، من قبل 4 أساتذة في الهندسة: الدكتور كمال الشاعر، والدكتور سمير ثابت، والدكتور خليل معلوف، والدكتور نزيه طالب.

بدأت المجموعة بـ5 مكاتب رئيسية في بيروت، المقر الرئيسي، القاهرة، لندن، بيون في الهند، وعمان في الأردن، وانتهت إلى 45 مكتبا في 30 دولة في الشرق الأوسط، أوروبا وأفريقيا وآسيا، ورابطة الدول المستقلة، وتم تمويلها عند بدايتها بحوالي 3500 دولار وبحلول نهاية عام 1957، تجاوزت أصول المشاريع في الكويت والأردن ولبنان والسعودية والعراق واليمن ومصر 30 ألف دولار.

احتفلت الدار في عام 2006، بمرور 50 عاما على تأسيسها أسست خلالهم العديد من المشاريع الضخمة، كجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في الرياض بالسعودية، ومشاة جسر الجمرات في منى، وبرج مكة الملكي.

وفي مصر نفذ فرع المجموعة في القاهرة، "دار الهندسة مصر"، عددا من المشاريع، ففي عام 1974 نفذ أبراج الكويت في القاهرة، وفي عام 2000 نفذ فندق "نايل تاور" بالقاهرة، والمركز الطبي للقوات الجوية عام 2001، وصالة 3 لمطار القاهرة الدولي في عام 2003، ومنتجع مرسى علم عام 2005، بينما نفذت في 2008 شركة التجمعات الصناعية، ومطار الغردقة وشرم الشيخ الدوليين.

"دار الهندسة" واصلت عملها في المشاريع القومية الكبرى في مصر، حيث تعمل على إنجاز العديد من الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، مثل مشروع "النهر الأخضر" وأبراج العاصمة الجديدة، منطقة الأعمال المركزية، ومشروع الحدائق المركزية "كابيتال بارك".