تعاون علمي مشترك بين "بحوث طب عين شمس" و"جينات مدينة زويل"
![تعاون علمي مشترك بين طب عين شمس ومدينة زويل](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/11045768691565104988.jpg)
تعاون علمي مشترك بين طب عين شمس ومدينة زويل
شهد صباح اليوم الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، احتفال كلية الطب بتفعيل أولى خطوات التعاون بين مركز البحوث الطبية بطب عين شمس ومركز أبحاث الجينات بمدينة زويل، بحضور الدكتور أشرف عمر القائم بعمل عميد كلية الطب، والدكتور شريف الخميسى، بمركز أبحاث الجينات بجامعة زويل، والدكتور منال حمدى السيد مديرة وحدة الأبحاث الإكلينيكية بمركز البحوث الطبية وأستاذ الأطفال، والدكتور شهيرة سمير وكيلة كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أسامة منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سارة حسن استشارى التحاليل الطبية والجينات، بمركز البحوث الطبية ولفيف من أساتذة الكلية.
حيث أكد "المتينى" دعمه الكامل لمتطلبات واحتياجات البحث العلمى وتطوير الأبحاث فى جميع المجالات، مشير إلى أهمية العمل الجماعى وتضافر الجهود لتطوير الأبحاث، وهو ما تقوم به الجامعة، من خلال عقد العديد من الشراكات وبروتوكولات التعاون لتهيئة المناخ المناسب للباحثين، وتوفير أحدث أنماط البحث العلمى داخل مصر، كما وجه شباب الباحثين إلى ضرورة الاستفادة من المنح البحثية الحديثة والشراكات المحلية والدولية المستمرة التى تجعلهم أكثر حظا من الأجيال السابقة.
وأضاف "عمر" أنه لا يوجد عالميا بحث علمى ناجح تقوم به جهة منفردة مهما بلغ تطورها، فمن المعروف عالميا أهمية الشراكات والعمل ضمن فريق بحثى مشترك بين مختلف الهيئات أو الدول بما يخدم الإنسانية.
ثم استعرض "الخميسي" تاريخ نشاة مدينة زويل وإسترايجيات البحث العلمى بالمدينة، التى تهدف لوصول البحث العلمى داخل مصر لمستوى مكافئ للبحث العلمى العالمى، كما ألقى الضوء على بعض المشاريع البحثية الناجحة، وكيف تم توفير بيئة بحثية تساعد على إنجاح الأبحاث. كما أشار إلى بعض التحديات التي تواجه البحث العلمى ومن أكبرها التمويل والبيئة.
ثم تناولت الدكتورة منال حمدى جهود البحث العلمى فى مكافحة أمراض الكبد وفيروس سى وسرطان الكبد وحقائق وإحصائيات، وأشارت إلى أن هذا اليوم يعد نواة لمذكرة تعاون مثمر ومشترك وإلى أهمية مناقشة الأبحاث العلمية القائمة فى جامعة زويل، ودور البرامج القومية فى دفع البحث العلمى قدماً فى مختلف المجالات، بخاصة السرطانات المختلفة والعلاج الحديث بالعقاقير والمناعة ودورها في القضاء على بعض أنواع السرطان والأجهزة الحديثة لوضع خريطة لعلاج المرضى حسب التركيب الجينى لكل شخص منفرد.
وأشارت الدكتورة سارة حسن إلى أن التعاون بين مركز البحوث الطبية بطب عين شمس برئاسة الدكتور هشام الغزالى أستاذ الأورام ومركز أبحاث الجينات بمدينة زويل، تعاون كبير يشمل مجال التعليم والتدريب والدراسة والنشر الدولى وتبادل الخبرات داخل وخارج مصر فى مجال أبحاث جينات المريض المصرى بشكل خاص، وفى مكافحة العديد من الأمراض، من بينها السرطان وأمراض الكبد وأمراض القلب، والتى قد بدأت الخطوات الأولى بالشراكة فى أربع مشاريع بحثية فى أمراض القلب والأورام.
كما تضمن اليوم عددا من المحاضرات العلمية التى تناولت كسر وتركيب الجين البشرى والعلاج المناعى كطريقة جديدة فى علاج الأورام وفرص بحثية حديثة تحت الدراسة لتحسين بروتوكولات العلاج المناعى للسرطان، ومعايير اختيار المريض للعلاج وأحدث الإبداعات العلمية وكيفية تطبيقها وفرص البحث العلمى فى مصر، إلى جانب ورشة عمل بحضور الدكتور أسامة منصور والدكتورة سناء عيسى أستاذ الكيمياء الحيوية والجزيئات البيولوجية والدكتور شريف الخميسى، شارك خلالها عدد من الباحثين بطرح الأسئلة وفي الحوار المفتوح.