خبير: وزير الدفاع التونسي أبرز المرشحين للرئاسة

12:19 م | الاثنين 05 أغسطس 2019

قال سلامة حربي متخصص في الشؤون العربية، إنّ المشهد السياسي في تونس تسوده حالة من الارتباك بعد وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إذ كان مقررا أن تجري الانتخابات في نوفمبر المقبل لكنها ستجري في منتصف سبتمبر المقبل، وأضاف: "التعجيل في إجراء الانتخابات أدي إلى حدوث ارتباك، والتحالفات لم تظهر بشكل واضح لمعرفة طبيعتها لكنها تجري في الكواليس".

وأضاف حربي خلال لقائه على قناة "إكسترا نيوز": "يوجد شبه إجماع في الشارع التونسي على رفض حركة النهضة الإخوانية، وحين ترشح عبدالمنصف المرزوقي المدعوم من الجماعة الإرهابية فشل في الانتخابات الرئاسية السابقة لإدراك الشعب التونسي خطورة الجماعة الإرهابية".

ولفت المتخصص في الشؤون العربية إلى أنّ المعارضة التونسية تدعم وزير الدفاع الحالي عبدالكريم الزبيدي، وأنّه شخصية توافقية وسيحظى بدعم جانب كبير من التونسيين، موضحا أنّه حصل على تأييد من البرلمانيين أكثر من 12 عضوا في البرلمان التونسي رشحوه، وله ظهير سياسي وشعبي في الشارع التونسي وليس مدعوما من حزب سياسي.

وأضاف حربي أنّ حركة النهضة تجتمع الخميس المقبل وفي انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع، مؤكدا رفض الشارع السياسي التونسي لهذه الحركة، وأنّها مثل حركة الإخوان الإرهابية في مصر تتلقى دعما من الخارج.

وأكد المتخصص في الشؤون العربية أنّ حركة نداء تونس عليها أن تلتئم خلال الأيام المقبلة، وتطرح مرشحا ليفوز في الانتخابات الرئاسية، ليتحقق حلم الرئيس التونسي الراحل بإعلاء المصلحة العليا للدولة التونسية فوق المصالح الشخصية، ليكون لها دور في المستقبل.