المصرية للدفاع عن الصحفيين : استمرار حبس الصحفيين غير مقبول .. وتطالب قوات الامن بضرورة تطبيق مواد الدستور الجديد

المصرية للدفاع عن الصحفيين : استمرار حبس الصحفيين غير مقبول .. وتطالب قوات الامن بضرورة تطبيق مواد الدستور الجديد
انتقدت المبادرة المصرية للدفاع عن الصحفيين استمرار حبس الصحفيين والاعلاميين الي الان وكذلك الانتهاكات المتكررة التي تمارس بحقهم خاصة بعد إقرار الدستور الجديد
وقال الكاتب الصحفي حازم الملاح منسق المبادرة ان الصحفيين يعانون الامرين حيث يتم الاعتداء عليهم والتنكيل بهم من جميع الفئات سواء انصارالرئيس المعزول او قوات الامن
وطالب الملاح اجهزة الدولة بضرورة تطبيق مواد الدستور الجديد الذي تم اقراره في شهر ينايرالماضي موضحا ان مواد الدستور تضمن حرية الصحافة والاعلام وكذلك اتاحة المعلومات وترسيخ مبدأ الشفافية , والا تكون هذه المواد حبرا علي ورق
وجددت المبادرة إدانتها لجميع أعمال العنف التي تمارس بشكل ممنهج ضد الصحفيين خاصة من قبل قوات الأمن، حتي وصلت إلي مقتل بعض الزملاء الصحفيين والمصورين أثناء أحداث الذكري الثالثة لثورة الـ25 من يناير، وإصابة محمد فوزي، مصور جريدة الوفد، وحسام بكير، مصور جريدة البديل ، بطلقات رصاص حي علي خلفية نفس الأحداث
ورفض الملاح استمرار تعقب وملاحقة الصحفيين والإعلاميين بصفتهم أعضاء لمؤسسات اعلامية معينة، فالانتماء لاى وسيلة اعلامية بعينها ليست تهمة تنص عليها مواد القانون، بل القبض علي الصحفيين أنفسهم يتنافي مع جميع مواد الحريات التي تضمنها الدستور الجديد
واضاف الملاح - الي أن العديد من الصحفيين يتعرضون للمحاكمة خلال هذه الأيام في تناقض واضح ومخالفة للدستور الذي وافق عليه أغلبية الشعب المصري
وأوضح الملاح أن "المبادرة المصرية للدفاع عن الصحفيين " رصدت حالات اعتقال للصحفيين والإعلاميين الذين تم حبسهم علي ذمة التحقيقات بعد اقرار الدستور الجديد، منهم كريم البحيري الزميل بجريدة البديل سماح إبراهيم وحسيني صبحي ومحمد مبروك وحذيفة صديق وأحمد فؤاد وعمر القاضي وأحمد عبد المقصود وحسن ابراهيم البنا ومحمد اشرف