رئيس «اليوريا»: نقضى فترة ما قبل الإنتاج فى اختبار المعدات

كتب: آية صلاح

رئيس «اليوريا»: نقضى فترة ما قبل الإنتاج فى اختبار المعدات

رئيس «اليوريا»: نقضى فترة ما قبل الإنتاج فى اختبار المعدات

القطاع الواعد والمنتظر، هو الخط الجديد لإنتاج اليوريا، وهى العملية التى تتم للمرة الأولى داخل مصانع «كيما»، ما استلزم تكاليف عالية جداً. ويشرح المهندس علاء الدين لطفى، رئيس قطاع اليوريا، آلية العمل فى مرحلة ما قبل الإنتاج، حيث يتركز النشاط اليومى بتكاتف المهندسين والفنيين والعمال سواء فى التحكم التكنولوجى أو المتابعة على أرض الواقع أو أعمال الصيانة على إجراء عدد متكرر من التجارب فى مرحلة الاستعداد للتشغيل، ثم الانتقال إلى تجارب التشغيل الأولية، ثم مرحلة البداية والإنتاج الفعلى الذى من المتوقع أن تخرج بوادره فى أغسطس.

ولأن إنتاج اليوريا خطوة جديدة فى مصنع كيما 2، ولحاجتهم لتجريب المعدات والآلات بمختلف مراحلها، فلجأ القائمون على المصنع إلى شراء يوريا من الخارج لتجريب المعدات: «كان لازم أجرب السيور وبقية أجزاء المكن، وعشان أجربها لازم يبقى عندى منتج، والنتيجة كانت ممتازة، وجربنا كمان الأقسام الأخرى، دخلنا اليوريا لفّت فى الدائرة من مكان لمكان عبر كل مراحل إنتاجها، وتمت العملية كاملة بنجاح».

يستغرق العاملون 8 ساعات يومياً فى التجريب والفحص الدقيق: «قسم إنتاج اليوريا فيه 39 طلمبة، كل يوم بنجربها بالمياه، كذلك المواسير بنختبرها للتأكد من صحة كافة المعدات وعدم وجود تسريب، وكمان أعمال الصيانة اللى بتستلزم فك بعض المعدات وتزويدها ببعض القطع الإضافية، وكل ذلك من أجل التجهيز لبدء الانطلاق».

كيميائى: تلقينا تدريبات فى الإسكندرية على كيفية التعامل مع تكنولوجيا "كيما" الحديثة

يعمل بقسم اليوريا حالياً قبيل إنشائه 18 فنياً و12 مهندساً، وهناك إعلان وظائف سيتم قبول المتقدمين فيه خلال أيام، ليصبح العدد الكلى 50، وقد خضع مهندسو كيما لكثير من التدريب والتأهيل لتشغيل المصنع الجديد بإمكانياته الهائلة، من ضمنهم الكيميائى عبدالخالق سعد الدين، 50 عاماً، والذى انضم للعمل فى كيما منذ ما يزيد على ربع قرن قادماً من إسنا بالأقصر: «هناك فرق كبير بين المصنع القديم والجديد، فى الأول كنت مدير عام إنتاج النترات والسماد فى المصنع القديم، حالياً شغلى مختلف تماماً مع التكنولوجيا الأحدث، فى السابق بالاعتماد على الكهرباء كانت تكلفة طن اليوريا هتوصل 12 ألف جنيه، وإحنا بنشتريه بـ4 آلاف فقط، هنا التكلفة أقل والتكنولوجيا أحدث وتمتاز بالتحكم عن بعد، لذلك قضينا فترة كبيرة فى التدريب فى مصانع حديثة ومتطورة، وسافرنا إسكندرية أخدنا تدريب وتأهيل، واحتكّينا بالمهندسين العاملين فى المصانع الحديثة عشان نتعلم منهم ونطبق اللى اتعلمناه فى كيما 2».


مواضيع متعلقة