أصحاب استفسارات "اسأل الرئيس" لـ"الوطن": السيسي أجاب علينا بصدر رحب

أصحاب استفسارات "اسأل الرئيس" لـ"الوطن": السيسي أجاب علينا بصدر رحب
- المؤتمر السابع للشباب
- السيسي
- اسأل الرئيس
- جلسة اسأل الرئيس
- الإعلام
- الإصلاح الاقتصادي
- المحليات
- المؤتمر السابع للشباب
- السيسي
- اسأل الرئيس
- جلسة اسأل الرئيس
- الإعلام
- الإصلاح الاقتصادي
- المحليات
على مدار أكثر من ساعتين، جاوب الرئيس عبدالفتاح السيسي باستفاضة على العديد من الأسئلة التي وردت إلى اللجنة المنظمة للمؤتمر الوطني السابع للشباب، ضمن مبادرة "اسأل الرئيس"، إحدى الجلسات الأساسية بمؤتمرات الشباب، في اليوم الثاني منه، والتي أدارها الإعلامي رامي رضوان، ومن بين 564 ألف سؤال، اختير عدد من الأسئلة؛ لتغطي كل الموضوعات التي تشغل المصريين.
عبدالستار: إجابة السيسي عن سؤال المحليات والتطوير المنتظر بها أسعدني بشدة
وتحاور "الوطن" عددًا من أصحاب الأسئلة في الجلسة.. فتح ملف المحليات والقانون المنتظر لها ورؤية الرئيس بهذا الشأن جاء السؤال الأول، والذي طرحه محمد عبدالستار، 37 عاما، من محافظة قنا، والذي أعرب عن سعادته لاختيار سؤاله ليجيب عنه الرئيس بالجلسة.
وقال عبدالستار إنه حرص على طرح ذلك السؤال، كونه يمسه محافظته، ولإيمانه بدور المحليات الضخم، لاستكمال الاستحقاقات الدستورية المنصوص عليها بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مضيفا: "المحليات هي العمود الفقري للمحافظات، والأداة الرقابية الأهم فيها".
جاء رد الرئيس على السؤال "كافيا وافيًا" بحسب وصف عبدالستار، حيث لمس اهتمام السيسي بهذا الأمر، والذي تعرض له مجددا في حديثه بالجلسة نفسها، وكشف عن تطورات عدة ستشهدها المحليات في الفترة المقبلة بعد الانتخابات، وهو ما أسعده بشدة، مشيدا بتخصيص 25% من المقاعد للشباب في المحليات، وتوجيه الرئيس للحكومة والبرلمان بالاهتمام بالقانون والانتخابات المنتظرة.
رشاد: الرئيس بيكسر الحواجز علشان يقرب لنا أسهل من التواصل مع أي جهة حكومة تانية
"الرئيس يتحدث بكل شفافية ويجيب على الأسئلة من كل زواياها ودون حدود"، كان هذا ما جعل الناشر أحمد رشاد، 32 عاما، أن يرسل سؤاله الذي يطالب فيه الرئيس بتوجيه مزيد من الاهتمام إلى مجالات الثقافة والفنون، ووجد رشاد بأن إجابة السيسي قدمت أكثر مما كان يبحث عنه، متحدثًا عن بعض تحديات تعتزم الدولة أن تجتازها، بحسب حديث رشاد.
أشار رشاد إلى أن المؤتمر بشكل عام كان داعمًا للثقافة، حيث بدأ المؤتمر بعرض قصة نجاح "عربية الحواديت" التي تساهم بدور مجتعمي في نشر الثقافة والفنون مجانا، ثم جاءت إجابة الرئيس عن مدينة الثقافة والفنون والمتاحف التي تعتزم الدولة الانتهاء منها الفترة المقبلة لتكلل سعادة جلال بعرض سؤاله على الرئيس.
وأكد رشاد أنه لم يكن متوقعًا أن يجرى اختيار سؤاله بين ملايين الأسئلة التي جرى إرسالها، لكنه تابع بشغف جلسات المؤتمر، وتفاجأ من حجم الاتصالات التي وردت إليه بعد قراءة سؤاله في جلسة "اسأل الرئيس"، وإشادات المقربين منه بأهمية محتواه، ما زاد لديه شعوره بأهمية تلك المؤتمرات، وأهمية تواصل الرئيس مع المواطنين، "بحس إن الرئيس قريب مننا.. اسأل الرئيس يعتبر أسهل وسيلة للتواصل مع الجهات الحكومية بل أكبر منصب في الدولة.. رئيسنا بيكسر الحواجز علشان يقرب لنا".
حاتم: الرئيس أجاب باستفاضة عن سؤال اكتشافات غاز المتوسط وكنت أتمنى أن أحدثه وجها لوجه
قال محمد حاتم محمد الطالب بالفرقة الثالثة بكلية "تجارة إنجليزي" جامعة عين شمس، إنه تفاجأ خلال مشاهدة جلسة "اسأل الرئيس"، في اليوم الثاني لمؤتمر الشباب السابع، بالإعلامي رامي رضوان، يقرأ السؤال الخاص به أمام الرئيس ويجيب عليه.
وأضاف حاتم أن السؤال الخاص به كان يتعلق بالاكتشافات التي قامت بها مصر في منطقة غاز المتوسط، والصراعات حول غاز المتوسط التي تثيرها بعض الدول، وحجم الاستفادة من الاتفاقات التي وقعتها مصر مع دولتي قبرص واليونان.
وأكد الطالب أن إجابة الرئيس كانت وافية لكل جوانب السؤال، وأوضح خلالها كل ما يريد معرفته، بل أن الرئيس توسع في حديثه حول الاكتشافات البترولية واكتشافات الغاز الطبيعي في مصر، كما تحدث عن أن ترسيم الحدود البحرية مع السعودية واليونان أفاد مصر من ناحية اكتشافات الغاز.
وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يسأل الرئيس وجهًا لوجه خلال الجلسة، موضحًا أنه في حالة توفرت له الفرصة كان سيتوسع في السؤال حول تصدير مصر للغاز الطبيعي وتحولها لمركز إقليمي للغاز، خلال الفترة المقبلة، كما أنه كان يتمنى أن يسأل الرئيس عن الإصلاح الاقتصادي والمشروعات الأخيرة، وقدرة مصر على سداد القروض الأخيرة وتأثيرها المستقبلي على الاقتصاد.
النحاس: رد الرئيس على سؤالي الخاص بدور الإعلام كانت وافيا بالنسبة لي
لم يتوقع الطالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية محمود عصام النحاس، أن يجاوب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن سؤاله الذي كتبه قبل فترة من خلال الإعلان الذي صادفه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ودفعه للدخول إلى الرابط الإلكتروني لـ"يسأل الرئيس".
"كنت أشاهد الجلسة عبر شاشة التلفيزيون بالصدفة ووجدت سؤالي يتلى على الرئيس"، وتفاجأت باهتمام الرئيس بالإجابة عليه والاهتمام به حيث أجاب إجابة كافية ووافية ومقنعة بالنسبة لي كطالب متخصص في "الاقتصاد"، بحسب ما قاله محمود لـ"الوطن".
11 دقيقة كانت مدة إجابة سؤال "محمود" الذي سأل عن دور الدولة في ضوء ما تحقق من إنجازات لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لعلاج المشكلات الاقتصادية، خلال السنوات السابقة، إلى جانب إغفال دور الإعلام في توصيل القرارات وأسبابها، قائلا: "بموجب دراستي كنت أهتم لهذا السؤال والإجابة كانت مقنعة ووافية بالنسبة لي".
جلال: "رئيس الجمهورية مهتم يسمعنا والنقاش يزيد الوعي"
"مشاركة الشباب في اتخاذ القرار وزيادة الوعي".. هو ما دفع الشاب الأسيوطي أحمد جلال، مهندس، 32 عاما، يتجه إلى منصة "اسأل الرئيس"، ويضع بها ما يجول بخاطره، باحثًا عن إجابة لـ"آليات الحكومة لزيادة وعي الشباب والجمهور بالإصلاحات الاقتصادية، وأن الأمر ليس فقط مجرد زيادة الأسعار".
وأرسل أحمد جلال سؤاله عبر "اسأل الرئيس"، بعد أن لمس من خلال متابعته لمؤتمرات الشباب السابقة من اهتماما من مستلمي الأسئلة، وخصوصا أنه يسبق المناقشة تحليل بيانات للراسلين، وتجميع للأسئلة المتعلقة بالموضوع نفسه في فسؤال واحد، بحيث تصل في النهاية إجابات شافية لكل ما يهم المواطن في الشارع المصري، بحسب حديث جلال لـ "الوطن".
"رئيس الجمهورية مهتم إنه يسمعنا".. لذلك قرر ابن محافظة أسيوط أن يشارك، فمن وجهة نظره أن النقاش الطريق الوحيد نحو اتخاذ القرار الصحيح، كما يحدث في ورش عمل المؤتمرات التي يشرف عليها الرئيس بنفسه.
وأضاف جلال أنه لم يتمكن من حضور المؤتمر نظرا لأنه لم يستطع التسجيل إلا متأخرا، فاستعاض عن ذلك بإرسال سؤاله عن أهمية زيادة الوعي بقرارات الإصلاح الاقتصادي بما يضمن ردود فعل جيدة: "لما نكون عارفين منطقية القرارات هنحكم عليها بعدل ورد فعلنا هيكون منطقي".
واختتم حديثه بأنه سيحرص أن يكون في المرة المقبلة من الحاضرين في المؤتمر، وسيعيد تكرار المشاركة في "اسأل الرئيس"، كلما كان لديه ما يبحث عن إجاباته.
الوحش: سؤالي عن البترول وتأثير الصراعات عليه مهم جدا للناس الشغالة في هذا المجال والمستثمرين
من بين العديد من الأسئلة استفاض الرئيس في الرد على السؤال الخاص بالاكتشافات البترولية في مصر وتأثير الصراع الأمريكي الإيراني عليها، والذي أرسله المهندس محمد الوحش، من المنوفية، كونه أمرا يشغل باله بشدة، نظرا لارتباطه بعمله كمهندس للبترول.
"شعور بالفخر والسعادة كبير جدا أن اسمي يتقال قدام الرئيس والمشاركين بالمؤتمر".. بهذه الكلمات عبر الوحش عن حاله عندما تفاجأ بسماعه اختيار سؤاله لطرحه على السيسي، موضحا أنه شعر في الرد باهتمام الرئيس البالغ بذلك الأمر، حيث قال لرامي رضوان "أنا طولت فيه صح، بس أنا حابب أن الكل يبقى عارف، وده اللي بيمليه عليا ضميري كمواطن قبل كوني رئيس"، وهو ما كان له وقع مؤثر بشدة على المهندس.
يجد "الوحش" أن إجابة الرئيس كانت كافية ووافية ومطمئنة بخصوص ذلك التساؤل الذي يشغل بال العديد من العاملين بذلك القطاع بالإضافة للمستثمرين الأجانب، كونه يرى أن البترول هو عصب الاقتصاد المصري، مؤكدا أنها تلك المرة الأولى التي يشارك فيها بالمؤتمر الشبابي وأن حديث الرئيس بالجلسة أثلج صدور العديدين وكسر الحواجز مع الشباب.