مع قرب انتهاء "ستارت-3".. 7 معلومات عن معاهدة خفض الأسلحة النووية

كتب: إيمان هلب 

مع قرب انتهاء "ستارت-3".. 7 معلومات عن معاهدة خفض الأسلحة النووية

مع قرب انتهاء "ستارت-3".. 7 معلومات عن معاهدة خفض الأسلحة النووية

أثار اقتراب موعد انتهاء معاهدة "ستارت-3" لخفض الأسلحة العديد من التساؤلات، حول استعداد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إعادة تجديدها بعد انتهائها خلال العامين القادمين.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، اليوم، إنه من غير المرجح تمديد معاهدة "ستارت- 3" بين الولايات المتحدة وروسيا لوجود نواقص بها "عيوب" على حد تعبيره، وأوضح بولتون في حديث بواشنطن: "على الرغم من أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد، فمن غير المرجح أن يتم تمديدها"، كما أضاف: "لماذا ينبغي علينا أن نمدد معاهدة فيها عيوب، لمجرد القول أن لدينا معاهدة؟".

ومن جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو لا تخطط لتغيير سياستها خلال الأيام المقبلة بسبب انقضاء سريان المعاهدة الروسية الأمريكية حول الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ونوه الدبلوماسي بأن عدم وجود ثقة متبادلة بين موسكو وواشنطن لا يسمح لروسيا بأن تأخذ على محمل الجد تعهدات دول حلف الناتو، بعدم نشر صواريخ متوسطة المدى على أراضيها بعد انقضاء مدة المعاهدة الروسية الأمريكية، مضيفا: "كلما زاد كلام الناتو، قلت الثقة به في موسكو".

وتستعرض الوطن أبرز بنود معاهدة "ستارت-3" الموقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والتي تعرف أيضاً بـ"معاهدة تخفيض الأسلحة النووية": 

1) هي معاهدة ثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حيث وقعها كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي مدفيديف في 8 أبريل 2010 في براغ، لتحل محل المعاهدة القديمة التي انتهت صلاحيتها في ديسمبر عام 2009.

2) قُدمت معاهدة ستارت الجديدة إلى مجلس الشيوخ للمشورة والتصديق عليها، ودخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، ومن المتوقع أن تستمر على الأقل حتى عام 2021.

3) تنص المعاهدة على تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين بنسبة 30%، والحدود القصوى لآليات الإطلاق الاستراتيجية بنسبة 50% خلال 7 سنوات بالمقارنة مع المعاهدات السابقة، أي يتم خفض الرؤوس النووية إلى 1550 رأسا، و800 منصة منتشرة وغير منتشرة لإطلاق الصواريخ وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.

4) صممت الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.

5) أعادت معاهدة ستارت الجديدة التعاون والقيادة المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال ضبط الأسلحة النووية وحققت تقدماً في العلاقات بين البلدين، وحافظت على المرونة التي تحتاج إليها الولايات المتحدة لحماية أمنها وأمن حلفائها.

6) تُلزم الاتفاقية روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحاملة والناقلة مرتين في السنة، وكان الموعد النهائي في 5 فبراير 2018، والذي من خلاله كان ينبغي على روسيا والولايات المتحدة تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الاتفاقية.

7) تم التوصل إلى اتفاقية "ستارت 3" للحد من الأسلحة الإستراتيجية والهجومية النووية، بعد مفاوضات شاقة واجهت العديد من العقبات، حيث فشلت "ستارت-1" و"ستارت-2" بسبب رفض روسيا التوسع الشرقي للناتو وتمسكها بتضمين الاتفاقية "عبارة واضحة" تشير صراحة وبكل وضوح إلى "درع واشنطن الصاروخي" الذي تنوي الأخيرة نشره في أوروبا الشرقية.


مواضيع متعلقة