عضو اللجنة الإعلامية: لا توجد "واسطة أو محسوبية" فى اختيار المشاركين
![رحمة حسن، خريجة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، عضو اللجنة المنظمة الإعلامية للمؤتمر السابع للشباب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/7566219391564429814.jpg)
رحمة حسن، خريجة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، عضو اللجنة المنظمة الإعلامية للمؤتمر السابع للشباب
«لا أحد يريد الفشل أو يقبله»، بهذه الكلمات حاولت رحمة حسن، خريجة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، عضو اللجنة المنظمة الإعلامية للمؤتمر السابع للشباب، أن تكشف السر وراء منظومة العمل المتناغمة فى مؤتمرات الشباب منذ انطلاقها فى شرم الشيخ نوفمبر 2016 حتى وصولها إلى العاصمة الإدارية الجديدة اليوم.. وإلى نص الحوار:
هل هذه هى المشاركة الأولى لكِ فى مؤتمرات الشباب؟
- لا، شاركت فى أكثر من مؤتمر، بداية بمؤتمر الشباب بالإسماعيلية، وأيضاً مؤتمر القاهرة بنسختيه الأولى والثانية، ومنتدى شباب العالم، وشاركت فى نموذج المحاكاة بمؤتمر الإسماعيلية، تمثيلاً لوزارة السياحة، نظراً لطبيعة عملى فى الأساس، وخلال هذه المراحل اكتسبت خبرات متعدّدة واستفدت كثيراً منذ دراستى فى البرنامج الرئاسى، ومشاركتى فى هذه الفعاليات.
قبل البرنامج الرئاسى وبعده.. ما الفارق الذى تشعرين به؟
- قبل البرنامج الرئاسى كنت بعيدة عن إدراك القضايا والمشكلات، كلنا بشكل عام كانت هناك مسافة بيننا وبين الدولة، وبالتالى نقوم بالتنظير من بعيد من وجهة نظرنا نحن، بصرف النظر عن أبعاد المشكلة وقابلية تنفيذ المقترحات والأفكار من عدمها. فى البرنامج الرئاسى تعلمت هذه الأمور، كل مشكلة أو قضية لها أبعاد قانونية واجتماعية واقتصادية وثقافية، فكيف يتم مراعاة هذه الأبعاد للوصول إلى أفضل الحلول القابلة للتنفيذ؟.
بعد نهاية كل مؤتمر، كيف تتعاملين مع ردود الفعل، سواء الإيجابية أو بعض الانتقادات، التى قد يطرحها البعض؟
- ردود الفعل الإيجابية بالتأكيد تسعدنى، وأشعر بأن تعبى كفرد ضمن هذه المنظومة لم يذهب، وهناك من يقدره، وأيضاً ردود الفعل التى قد تكون سلبية أحياناً من جانب البعض لا تزعجنى، أحاول أن أوضح الحقيقة لأصحابها بهدوء.
من النقاط التى يردّدها البعض أن الشباب المشارك يتم اختياره بـ«واسطة».. ما ردك على ذلك؟
- هذا كلام غير صحيح على الإطلاق، للأسف البعض يردّده، لكنه لا أساس له من الصحة، وأنا بحكم تجربتى الشخصية الأمر كان شفافاً جداً، ولم تكن هناك أى واسطة أو محسوبية على الإطلاق، والمعايير موضوعية وثابتة ومعلنة والاختبارات والتقييمات تجرى بشفافية أمام الجميع.
رحمة حسن: مؤتمرات "أبدع انطلق" كسرت الفجوة بين الدولة وشبابها
هل أسهمت مؤتمرات الشباب فى كسر هذه الفجوة؟
- بالتأكيد هذه المؤتمرات تحت شعار «أبدع انطلق» كسرت تلك الفجوة على مدار 3 أعوام، اليوم نرى شباباً ممثلاً لفئات مختلفة، ومن مراحل عمرية متنوعة يقف أمام الرئيس وجميع المسئولين، يستمع إليهم أحياناً، ويتحدث إليهم أيضاً بحرية، ويعرض آراءه ومقترحاته، وأيضاً هناك البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة الذى وفر فرصة جيدة للكثير من الشباب، وبالتالى لم تعد هناك فجوة كما كان فى أوقات سابقة.
اقرأ أيضًا:
كتيبة مؤتمر الشباب لـ"الوطن": نعمل بروح الفريق لتحقيق النجاح