الركود يضرب سوق الأسمنت.. والغرفة التجارية تتوقع انخفاض الأسعار

03:32 م | الاثنين 29 يوليو 2019

استقرت أسعار حديد التسليح، بينما شهدت أسعار الأسمنت بالسوق المحلية تراجعا طفيفاً لا يتجاوز 50 جنيها، على خلفية زيادة المعروض من الإنتاج، واستقرار أسعار الخامات والبيليت العالمية.

قال أحمد الزيني رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، لـ"الوطن"، إن أسعار الحديد والأسمنت تشهد استقرارًا بالسوق، بسبب حالة الركود التي يشهدها خام الحديد عالمياً، ما أسهم في استقرار الأسعار.

وتوقع "الزينى" أن تشهد أسعار الحديد انخفاضًا حال إلغاء فرض رسوم على واردات البيليت في الدعوى المقامة أمام القضاء الإداري، موضحًا أن جميع التجار خفضوا أرباحهم لتنشيط حركة البيع، ويتراوح سعر الطن حالياً بين 11200 جنيه و11850 جنيه تسليم المصنع، فيما يتراوح سعر البيع للمستهلك بين 11500 إلى 12 ألف جنيه.

وتوقع رئيس الشعبة، استمرار استقرار الأسعار محلياً خلال الفترة المقبلة، وحول أسعار الأسمنت بالسوق المحلية، أكد أنها تشهد استقرارًا في الوقت الحالي بسبب ارتفاع المعروض، مشيرًا إلى أن استقرار أسعار الحديد والأسمنت، سينعكس على سعرالمنتج النهائي للعقارات المتوسطة والاقتصادية، لأنهما يمثلان حصة كبيرة من تكلفة الوحدة السكنية.

وتتراوح أسعار الأسمنت بين 700 و750 جنيها للطن تسليم المصنع، فيما يتراوح سعر البيع التجارى للمستهلك بين 840 و900 جنيه للطن.

وكان أصحاب 22 مصنعًا لدرفلة حديد التسليح، تقدموا بمذكرة إلى مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يناشدونه خلالها بتنفيذ حكم محكمة القضاء الاداري الصادر في 4 يوليو الماضي، والخاص بإلغاء قرار وزير الصناعة والتجارة رقم 346 بفرض رسوم بنسبة 15% على خام البليت.

وطالب أصحاب مصانع الدرفلة، رئيس مجلس الوزراء بالتدخل وحماية استثمارات مصانع الحديد، وإصدار تعليماته بتنفيذ حكم المحكمة الذي ينقذ المصانع مما تتعرض له من إنهيار نتيجة الأضرار الواقعة عليها يومياً، إثر تعرض رسائلها من خام البليت يومياً إلى رسوم أرضيات باهظة، وتعرضها إلى أن تصبح مهملة وفقاً لقانون الجمارك، بالاضافة إلى أجور العمالة اليومية.