"ما صابتش غير مع جوزيه".. أجانب الأهلي في قمم الألفية "لم يكسب أحد"

كتب: عبدالرحمن قناوي

"ما صابتش غير مع جوزيه".. أجانب الأهلي في قمم الألفية "لم يكسب أحد"

"ما صابتش غير مع جوزيه".. أجانب الأهلي في قمم الألفية "لم يكسب أحد"

يلتقي في الثامنة مساءً فريقا الأهلي والزمالك في ختام مباريات الدوري العام لموسم 2018-2019، والذي حسم الأهلي لقبه بعد الفوز على المقاولون العرب في المباراة الماضية وتوسيع الفارق مع الأبيض إلى 5 نقاط لن يكون من الممكن تعويضها.

يدخل "الأحمر" اللقاء تحت قيادة تدريبية أجنبية، حيث يتولى تدريبه الأوروجواياني مارتين لاسارتي منذ شهر يناير الماضي، والذي يلعب القمة الثانية له بعد مباراة الدور الأول التي انتهت بالتعادل السلبي.

لاسارتي يسعى لتحقيق فوز لـ"الأحمر" لم يحققه أي مدرب أجنبي في القمة خلال الألفية الجديدة باستثناء الثعلب البرتغالي مانويل جوزيه، فمنذ رحيل الألماني راينر هولمان عن تدريب القلعة الحمراء بنهاية موسم 1999-2000، تولى 9 مدربين أجانب منصب الرجل الأول في الأهلي، لم يحقق أي منهم الفوز في القمة إلا جوزيه.

في موسم 2000-2001، تولى الألماني هانز ديكسي تدريب الأحمر، وخاض مباراتي قمة خلال مسابقة الدوري في الموسم، انتهت الأولى بتعادل إيجابي بهدف لكل فريق، بينما فاز الزمالك في الثانية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

في الموسم التالي وصل الداهية البرتغالي جوزيه لتولي تدريب الأهلي، وخاض لقائي قمة خلال الموسم، خسر الأولى بهدفين مقابل هدف وحيد، ليحقق فوزًا كاسحًا وتاريخيًا في المباراة الثانية بنصف دستة أهداف مقابل هدف وحيد، خلال لقاء الستة الشهير.

بنهاية موسم 2001-2002، رحل جوزيه عن تدريب الأهلي ووصل الهولندي جو بونفرير لقيادة الأهلي خلال موسم 2002-2003، الذي خاض خلاله لقائي قمة، تعادل في الأولى بهدفين لمثلهما وذاق الخسارة في الثانية بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

البرتغالي توني أوليفييرا قاد الأهلي مطلع موسم 2003-2004، والذي افتتحه بتحقيق يطولة السوير، وعلى الرغم من أنها كانت على حساب الزمالك إلا أن المباراة انتهت في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ولم يستطع تحقيق الفوز خلالها، وخسر بعدها مباراة الدور الأول للدوري بهدف نظيف.

مانويل جوزيه عاد مرة أخرى لتدريب الأهلي في شتاء 2004، وخسر لقاء القمة خلال الدور الثاني للدوري بهدفين مقابل هدف وحيد، ليبدأ بعدها حقبة من التفوق الأهلاوي الكاسح لمدة 5 سنوات حتى صيف 2009، لم يخسر خلالها أي لقاء قمة، حيث حقق 13 انتصارا على "الأبيض" خلال تلك الفترة في مختلف البطولات.

الإسباني خوان كارلوس جاريدو افتتح ولايته في تدريب الأهلي في عام 2014 بتحقيق لقب بطولة السوبر على حساب الزمالك، إلا أنه حققه بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء اللقاء في وقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، قبل أن يتعادل مرة أخرى في قمة الدوري بهدف لمثله.

جوزيه بيسيرو، مدرب برتغالي آخر قاد تدريب الأهلي في موسم 2015-2016، إلا أنه رحل قبل مباراة القمة، ليستكمل البطولة الهولندي مارتن يول، الذي تعادل في قمة الدور الأول سلبيًا، وتلقى هزيمة في نهائي بطولة الكأس بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وفي مطلع الموسم الحالي تولى الفرنسي باتريس كارتيرون تدريب الأهلي، إلا أنه رحل كذلك قبل أن يخوض أي لقاء قمة، ليخلفه الأوروجوياني مارتين لاسارتي، الذي خاض لقاء الدور الأول وانتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف، ويسعى في اللقاء الذي ينطلق بعد قليل لتحقيق ما فشل فيه 8 مدربين أجانب للأهلي منذ مطلع الألفية.


مواضيع متعلقة