اجتماع في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي.. وخبير: لا اتفاق دون أمريكا

اجتماع في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي.. وخبير: لا اتفاق دون أمريكا
- اتفاق لوزان
- الاتفاق النووي
- الدول الأوروبية
- الرئيس الإيراني
- الشركاء الأوروبيين
- العقوبات الأمريكية
- القوى الست
- إيران
- أمريكا
- اتفاق لوزان
- الاتفاق النووي
- الدول الأوروبية
- الرئيس الإيراني
- الشركاء الأوروبيين
- العقوبات الأمريكية
- القوى الست
- إيران
- أمريكا
في مسعى لإنقاذ الاتفاق، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي، تجتمع مجموعة 4+1، اليوم، في العاصمة النمساوية فيينا، لبحث إجراءات التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في اتفاق لوزان، على مستوى الخبراء السياسيين، وهي، إيران والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
وتوقع الدكتور هاني سليمان، خبير بالشأن الإيراني، أن يتناول الاجتماع الطارئ بنود الاتفاق النووي، ومدى التزام إيران به فضلا عن الأمور الفنية بالاتفاقية، مؤكدا أن الدول الأوروبية الأربع أعضاء اتفاق لوزان النووي، مصممين على استمرار الاتفاقية، نظرا لاحتمالية وجود مفاوضات جديدة مع أمريكا فرغم خروج أمريكا من الاتفاقية إلا أنه لا يزال هناك أطراف أخرى بالاتفاقية.
ويأتي الاجتماع الطارئ بعد شهر من اجتماع مماثل شهدته فيينا، أعلنت فيه الدول الأعضاء التزامها ببنود التبادل التجاري مع إيران على الرغم من خروقاتها للاتفاق، حيث أعلنت زيادة معدلات تخصيب اليورانيوم بمعدلات تتجاوز الحدود المسموح بها في الاتفاق النووي، حسب "سي إن إن".
هاني سليمان: اتفاق لوزان قائم نظريا لكن عمليا غيرموجود
وتابع الخبير بالشأن الإيراني، في تصريحاته لـ"الوطن" أن الاتفاق الحالي يكاد يكون "قائم نظريا لكن عمليا غير موجود"، وبالتالي كل طرف يحاول الضغط للحصول على أكبر مكاسب ممكنة، موضحا أن وصف ترامب الاتفاق بأنه "رهيب" وأنه على استعداد لعمل اتفاق جديد، يرجع إلى رغبته في اتفاق يتضمن بنود أخرى مثل: "الصواريخ البالستية وتواجد إيران في المنطقة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد انسحب في مايو 2018 بعد أن وصفه بـ"الرهيب"، معربا عن استعداده لمناقشة اتفاق آخر مع إيران، إلا أن الأخيرة استمرت بالتصعيد، وبموجب الاتفاق النووي الذي وُقع عام 2015 مع القوى الست الكبرى.
وأوضح سليمان في تصريحاته لـ"الوطن"، أن الإشكالية في اتفاق لوزان هو أن غياب الولايات المتحدة عنه يهدد مصالح إيران، قائلا "لا اتفاق في غياب الولايات المتحدة"، موضحا أن إيران تعي أن وجود الدولة الأوروبية فقط ليس ضامنا لاستقرار الأمور، في ظل العقوبات الأمريكية، ما يعطل مصالح طهران وتلبية احتياجتها.
روحاني: انسحاب أمريكا من اتفاق لوزان سبب توتر المنطقة.. وخبير: تصريح ساذج
وبالتزامن اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن "التوتر في المنطقة اليوم، سببه انسحاب أميركا من الاتفاق النووي"، ما وصفه سليمان بالتصريحات، بـ"الساذج وساخر" مشيرا إلى أن انسحاب أمريكا جزء من المشكلة لكن الجزء الأساسي يعود لإيران نظرا لتصعيدها المستمر، موضحا أنه ينفي المسؤولية الأمريكية، لكن إيران مسؤولة على المستويين الأمني والملاحي.
وتصاعدت حدة التوتر بين طهران والولايات المتحدة في مايو 2018، حيث انسحبت واشنطن، وفرضت عقوبات اقتصادية على طهران، وهددت إيران بخطوات إضافية فيما يتعلق بمستويات تخصيب اليورانيوم، في سبتمبر المقبل، ما لم يتم التجاوب مع مطالبها. لكن الشركاء الأوروبيين يواصلون حض إيران على الاستمرار بالالتزام بالاتفاق.
تجاوزات بالجملة
ومن أبرز التجاوزات الإيرانية زيادة تخصيب اليورانيوم في منشآتها لتتجاوز نسبة 3,76 في المئة، الواردة في الاتفاق، أيضا حسب وسائل إعلام إيرانية، تنوي طهران استئناف العمل في مفاعل أراك النووي، فيما يبدو أنه تنفيذ لتهديدها بهذا الشأن خلال الآونة الأخيرة.