جريمة الحي الراقي.. 10 مشاهد تجسد دراما الحب والقتل في قضية "طالب الرحاب"

10:03 م | السبت 27 يوليو 2019

"لقاء وحب.. فقتل ودفن".. 4 كلمات تلخص حكاية مقتل طالب الرحاب المجني عليه "بسام أسامة" على يد خطيبته "حبيبة" ووالدها وآخرين، أغسطس 2018، بعدما علم بحقيقة إدانة والدها في قضية مخدرات واستخدامه بطاقة شخصية مزورة.

عدة محطات ومشاهد مرت في القضية، التي وقعت في الرحاب الراقي، وأثارت سخط المجتمع المصري، لجسامة ما ارتكبه المتهمون من تخطيط واستدراج وقتل ودفن للمجني عليه، مرورا بالقبض عليهم واعترافهم أمام الشرطة وإجراء الأب "المتهم الأول" تمثيلا للجريمة خلال المعاينة التصويرية، ووصولا للضجة التي وقعت اليوم في أروقة محكمة جنايات القاهرة أثناء انعقاد جلسة محاكمة المتهمين، وانتهت بتأجيل القضية لجلسة 27 أكتوبر.

المشهد الأول:

ألقت مباحث القاهرة، يوم 27 أغسطس، القبض على المتهم الأول "أشرف" وابنته "حبيبة" الطالبة بالجامعة البريطانية، وآخرين، بتهمة قتل خطيب الثانية وإخفاء جثته بدفنها أسفل بلاط شقة مستأجرة في الرحاب ووضع رمال وأسمنت وبلاط على الجثة لمنع تسرب الرائحة.

المشهد الثاني:

الطب الشرعي يعلن نتيجة فحص عذرية المتهمة حبيبة أشرف، ويؤكد أنها عذراء.

المشهد الثالث:

بعد شهرين من الحادث، وتحديدا في أكتوبر الماضي، وافق النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، على إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وكشفت التحقيقات أن الأب المتهم الأول يستخدم عدة بطاقات مزورة للهروب من الملاحقات الأمنية، وأنه هارب من القضيتين رقمي 14581/356 لسنة 2005 شبرا "مخدرات"، والمقضي فيها بالسجن المؤبد بجلسة 2 سبتمبر 2008، و3128/5788 لسنة 2015 الخانكة بالقليوبية "تزوير"، والمقضي فيها بالسجن 15 سنة بجلسة 14 مايو 2016، كما أفادت التحقيقات أنه استخرج "شهادة وفاة" باسمه، بتاريخ 16 يوليو 2011.

المشهد الرابع:

بدأت أولى جلسات المحاكمة يوم 24 نوفمبر الماضي، لكن حبيبة ووالدها والمتهمون لم يحضروا من محبسهم لدواع امنية، ثم قررت المحكمة التأجيل لجلسة 23 ديسمبر الماضي، ولم يحضروا أيضا لذات السبب ولانشغال قوات وزارة الداخلية في تأمين احتفالات رأس السنة.

المشهد الخامس:

مثلت حبيبة مع والدها وباقي المتهمين أمام محكمة جنايات القاهرة التي استمعت لأمر الإحالة من ممثل النيابة العامة، ثم واجهتهم بما نسب إليهم من اتهامات، فأنكروها.

المشهد السادس:

شهدت الجلسات مناوشات بين المتهمين داخل القفص وأسرة المجني عليه، الذين يحرصون على حضور الجلسات ومتابعة سيرها.

المشهد السابع:

في جلسة اليوم، حضرت والدة المجني عليه، والتي قالت إن نجلها المجني عليه كان متوجها لمصالحة "حبيبة" بينما كانت هي تخطط لقتله، وأضافت أنه كان قد اشترى لها هدية قيمة لمصالحتها.

المشهد الثامن:

لم تصمت "حبيبة" إزاء ما قالته نجلة خطيبها المجني عليه، وقالت موجهة حديثها لها: "أنا كنت بصرف عليه"، بينما حاول والدها تهدئتها قائلا: "خلاص اسكتي كله هيبان".