7 فروق بين الحج وسائر العبادات الأخرى.. اعرفها

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

7 فروق بين الحج وسائر العبادات الأخرى.. اعرفها

7 فروق بين الحج وسائر العبادات الأخرى.. اعرفها

الحج هو الركن الخامس في الإسلام جعله الله، عز وجل، فرضا على كل مسلم عاقل قادر من الناحية المادية والبدنية، وتستقبل الكعبة المشرفة ما يقرب من 3 ملايين مسلم حاج كل عام.

ويتفرد الحج ومثله العمرة عن سائر العبادات بأحكام وطبيعة مختلفة حددتها دار الإفتاء المصرية بـ7 فروق نشرتها عبر موقعها الرسمي، وتشمل: 

1- يجمع بين العبادة المالية والبدنية، على حين أن الزكاة عبادة مالية، وأما الصلاة والصوم فعبادتان بدنيتان.

2- للحج مكان محدد لإقامة شعائره، أما العبادات الأخرى ليس لها مكان محدد.

3- الحج إذا فسد وجب المضي فيه وإتمامه، ثم قضاء حج آخر مكانه، بينما باقي العبادات إذا فسدت خرج المكلف منها قهرا، ولا يمضي فيها ويجب قضاؤها أو إعادتها.

4- هناك فرق في الحج بين الركن والواجب، بينما في بقية العبادات لا فرق عند جمهور العلماء فيها بين الركن والواجب.

5- يمكن الحج والعمرة عن الحي غير القادر على المناسك، بمعنى غير المستطيع للوصول إلى الأراضي المقدسة والثبات على الدابة أو الراحلة، وهو المسمى في الفقه بالمعضوب، بينما سائر العبادات لا يقوم فيها الغير عن المكلف في حياته.

6- الحج له طبيعة خاصة، حيث إنه لا يجب إلا مرة واحدة في العمر، خلافًا لباقي العبادات.

7- الحج يقبل من المكلف ومن غير المكلف ولو غير مميز، بمعنى أنه يثاب عليه إذا أداه عنه غيره صحيحا مستوفيا الأركان والشروط، أما الصلاة والصوم فغاية أمرهما أنهما يصحان من غير المكلف إذا أداهما بأركانهما وشروطهما بشرط أن يكون مميزا، وإن كان لا يطالب المميز بهما، وإنما المخاطب في ذلك هو الولي الشرعي له؛ من والد أو والدة أو ولي أو وصي، بدليل قوله صلى الله تعالى عليه واله وسلم عن الصلاة: "واضربوهم عليها لعشر" رواه أبو داود وأحمد والبيهقي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله تعالى عنه، وفي رواية: "مروهم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لثلاث عشرة" رواها الدارقطني، والطبراني في "الأوسط". وقيس على الصلاة الصيام وغيره بجامع العبادة البدنية في كل.


مواضيع متعلقة