بقداس وكتاب ونعي.. هكذا أحيا رهبان "أبو مقار" ذكرى إبيفانيوس

12:03 م | الجمعة 26 يوليو 2019

"قداس ونعي وكتاب" كانوا أدوات مجمع رهبان دير الأنبا مقار في وادي النطرون، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لنياحة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، وتحل الذكرى بعد نحو عام من الإعلان عن خبر "مقتله" الذي أفزع الأوساط المسيحية حين عثر على جثمانه في ديره يوم 29 يوليو من العام الماضي.

وكانت الكنيسة أعلنت في 29 يوليو 2018 وفاة الأنبا إبيفانيوس، ووصف المتحدث باسم الكنيسة بالرحيل المفاجئ، قبل أن يتكشف في نفس هذا اليوم أن القضية جنائية وأن الوفاة سببها القتل، حيث عُثر على جثة الأسقف داخل أسوار الدير وسط بركة من الدماء.

تواضروس يترأس قداس ذكرى رحيل إبيفانيوس

يقيم دير القديس الأنبا مقار القداس الإلهى للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى ويترأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الذى ترأس أيضاً جنازة الأسقف الراحل، وذكرى الأربعين من قبل، ونشر دير أبومقار بياناً دعا فيه مجمع رهبان الدير، والكهنة والرهبان والأراخنة وأحباء الدير لحضور القداس الإلهى. كما أصدر الدير كتاباً عن الأنبا إبيفانيوس، ضم تعاليمه وكتاباته الرهبانية وعظاته.

كتاب الأنبا إبيفانيوس الذي أحب الرهبنة

أصدر رهبان دير القديس الأنبا مقار في وادي النطرون كتابًا تذكاريًا في الذكرى الأولى لنياحة الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس الدير تحت عنوان "الأنبا إبيفانيوس الذي أحب الرهبنة".

نعي في جريدة الأهرام

لفتة طيبة قدمها مجمع رهبان دير القديس أنبا مقار، قبيل الذكرى السنوية الأولى للأنبا إبيفانيوس، الراحل، في نعي بصفحة الوفيات بجريدة الأهرام الصادرة أمس الخميس أي قبل ذكرى وفاته بنحو ثلاثة أيام، ودعا النعي الآباء الكهنة والرهبان والأراخنة والأخوة أحباء الدير لحضور القداس الإلهي، تأبينا لذكراه.

وكانت محكمة جنايات دمنهور حكمت، أبريل الماضى، بالإعدام على المتهمَين فى قتل الأنبا إبيفانيوس، 29 يوليو الماضى، وكشف البابا، خلال زيارته الأخيرة إلى ألمانيا، أن الكنيسة ترسل قساً للاطمئنان على حالتهما، وتهتم بأبديتهما، وتتمنى أن يتقبل الله منهما التوبة. جدير بالذكر أن الكنيسة لديها لجنة تابعة للمجمع المقدس باسم "خدمة السجون"، يشرف عليها الأنبا دماديوس، أسقف أكتوبر وأوسيم، ومهمتها زيارة المسيحيين فى السجون، وإرسال قساوسة لإقامة القداسات فى الأعياد، والاهتمام بهم روحياً ونفسيا.