الجامعة تجهز 3 معاهد للتعليم فوق المتوسط.. وتنتظر موافقات الجهات المعنية

الجامعة تجهز 3 معاهد للتعليم فوق المتوسط.. وتنتظر موافقات الجهات المعنية
- أعضاء هيئة التدريس
- أعلى مستوى
- أمين سر
- إتقان العمل
- احتياجات السوق
- الأعلى للأزهر
- الاكتفاء الذاتى
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- أبناء
- أعضاء هيئة التدريس
- أعلى مستوى
- أمين سر
- إتقان العمل
- احتياجات السوق
- الأعلى للأزهر
- الاكتفاء الذاتى
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- أبناء
تشهد جامعة الأزهر تحركاً كبيراً فى ملف التعليم الفنى، حيث كشف الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، فى تصريحات لـ«الوطن» عن تجهيز الجامعة لـ3 معاهد فوق المتوسط، خاصة بالتعليم الفنى، ومن المنتظر رد المجلس الأعلى للأزهر للتصديق عليها، مضيفاً: «سنتوجه للحصول على موافقات الجهات المعنية، ونسير فى الأمر بشكل جيد، وندرس إنشاء أكثر من معهد، وهذا ليس جديداً وإنما نحاول تسريعه، وإن لم تلحق تنسيق هذا العام ستكون فى العام المقبل»، وأضاف: «خريج التعليم الفنى يعمل من أول يوم تخرج، فكل مهندس يحتاج إلى مساعد وهو ما سنخرجه له من تلك المعاهد، وهذا المساعد لا يقل قيمة عند الله أو عند المجتمع الواعى، فالذى يجيد عمله سيكون الأفضل بلا شك مهما كانت مهنته، فالنجاح والتميز بالإتقان، وكل الوظائف عبارة عن تروس تكمل بعضها، فهناك ترس كبير وآخر صغير ولكن الجميع لا يعمل إذا غاب أى من هذه التروس، فأنا لا أستغنى عن أى من فريق العمل بمكتبى سواء عامل المعاونة والخدمات حتى السكرتير والمساعدين»، وأوضح أن مجلس الجامعة وافق على اللوائح الخاصة بالمعاهد واعتمدها، لأن إنشاء معاهد فنية فوق متوسطة سيفيد الأزهر وسيحقق رسالة الأزهر فى تنمية المجتمع ودعم تلبية متطلبات سوق العمل، فالتقدم التكنولوجى السريع يؤدى إلى فقدان البعض وظائفهم لعدم ملاءمتها للواقع الجديد، وتابع: «نسعى لإيجاد خريجين يصلحون للوظائف التى ستستحدث فى المستقبل، ويوافقون العالم الرقمى الذى نعيشه عبر برامج تعليمية حديثة، وعندما يكون لدينا معاهد فنية فوق متوسطة ستساعد على إتقان العمل وجودته، وفى الوقت نفسه نلبى سوق العمل».
"عامر": نقوم بدورنا فى تحقيق جزء من خطة مصر 2030
وقال نائب رئيس الجامعة: «نقوم بدورنا فى تحقيق جزء من خطة مصر 2030 والخطط المتتالية، لأننا كمجتمع مصرى الآن لا بد أن يكون لدينا فنيون مساعدون لكثير من التخصصات، والخريج الفنى بيوجد لنفسه عمل وهذا يساعد على تنمية الصناعة المحلية والاكتفاء الذاتى فى المستقبل ببعض الصناعات».
"يوسف": نحتاج إنشاء تعليم ثانوى فنى داخل المؤسسة
من جانبه دعا الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفنى والتدريب سابقاً، لإنشاء تعليم ثانوى فنى داخل الأزهر لتطوير ملف التعليم الفنى، مشيداً بالتحرك الأزهرى فى هذا الملف. وقال يوسف لـ«الوطن»: هناك اهتمام كبير وعلى أعلى مستوى بالتعليم الفنى، ونحتاج للاستفادة من هذا الزخم الكبير، للتركيز على العمل المهنى المتعلق بالمهنيين والحرفيين، كذلك يجب ألا يكون هذا الاهتمام وقتياً، فلا بد من تحقيق التوازن بين التعليم العام والتعليم الفنى داخل الأزهر أو خارجه، كذلك لا بد من الاهتمام بإخراج العامل ومساعد العامل والمهنى، والحرفى ورئيس الفنيين، فكل شخص من هؤلاء له تعليم معين ويجب تحقيق ذلك».
"نور الدين": الناس خدعت أبناءها بـ«كليات القمة»
وقال الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: «كان هناك تحرك فى ملف التعليم الفنى من قبل، فكانت هناك معاهد قائمة وكانت تخرج الفنيين لكن البرنامج القائم لهم لم يكن برنامجاً صحيحاً من الناحية العلمية ليواكب سوق العمل، وبالتالى أصبح لدينا أشخاص لديهم شهادات لكنها غير مطابقة لسوق العمل، والحمد لله هناك تحرك كبير الآن فى هذا الملف، وطالبت خلال وجودى بمجلس الجامعة بالاهتمام بالتعليم الفنى الذى يخدم سوق العمل، فأهم شىء أننا نخرج فنيين يحتاجهم سوق العمل»، وأضاف: «مع احترامى لخريجى كليات التجارة والزراعة وغيرهما، فالخريج لا يجد وظيفة فى ظل أن سوق العمل مكتظ، فيشتغل أى مهنة أخرى، لكن التعليم الفنى مهم للغاية، فعلى سبيل المثال سوق العمل يحتاج لفنى تخدير من خلال المعاهد الصحية كذلك فنى أشعة وفنى معمل وهؤلاء الثلاثة فى مجال الطب فقط، فما بالك بباقى المجالات»، وتابع: «لدينا أماكن داخل الجامعات للتدريس الفنى، فلا نحتاج لإنشاء منشآت جديد، وبالتالى المنشأة موجودة وهناك كوادر داخل أعضاء هيئة التدريس لديهم خبرة فى التعليم الفنى بشكل جيد، فهناك نقلة كبرى فى هذا الملف ونحتاج للتحرك بشكل سريع ولا بد من دراسة سوق العمل، بحيث أضمن للخريج العمل فور خروجه من التدريس، وهذا هو اتجاه الدولة واتجاه رئيس الجمهورية وفكره فى كيفية القضاء على البطالة، وتلك وسائل للقضاء على الانحراف والإرهاب»، وأكد نور الدين أن الناس خدعت أبناءها بلقب كليات القمة سواء فى علمى أو أدبى، فنجد المهندس والطبيب والصيدلى الذى لا يجد وظيفة فور خروجه، ورغم ذلك نجد تكالباً على كليتى الطب والهندسة وغيرهما، فيجب تحقيق التوازن بين التعليم الفنى والتعليم العام.
وقالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن تنمية وتطوير التعليم الفنى على مستوى الجمهورية أصبح مطلباً جماهيرياً، وأعتقد أن هناك بروتوكولات تعاون بين التعليم والتعليم العالى والأزهر فى هذا الشأن، وتلك الخطوة فى طريق تطوير التعليم الفنى، وفى ظنى أننا نحتاج للتركيز بشدة فى هذا الملف، وأن يكون على رأس الأولويات، فيما أشاد النائب عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، بتحرك الأزهر قائلاً: «توجه محمود من الأزهر بأن يساعد فى تلبية احتياجات السوق المصرى من التعليم الفنى، لأن هؤلاء هم المستقبل، ويجب أن يشمل التعليم الفنى الجنسين، لأنه احتياجات سوق العمل من حيث العمالة المدربة، وفى ظنى أن التعليم الفنى لغة العصر، وتلك الخطوة تؤكد أن الأزهر يسير فى ركاب الدولة الاقتصادى».