ماكياج وجلسة تصوير لإدخال البهجة على مريضات السرطان

كتب: دعاء عرابى

ماكياج وجلسة تصوير لإدخال البهجة على مريضات السرطان

ماكياج وجلسة تصوير لإدخال البهجة على مريضات السرطان

6 «بورتريهات» شخصية حاول من خلالها المصور على عمر نقل تجربة محاربتين مع مرض سرطان الثدى، ونظرتهما للمستقبل، بمساندة جمعية «نريد حياة». حديث مطول دار بينه وبين كل سيدة، قبل التصوير. تعرف على قصتها ومصدر الدعم لها وقت الأزمة، إلى أن استقر فى ذهنه الصور التى يريد أن يعبر بها عن نظرتهما المستقبلية بشكل إيجابى، ومحو جميع الصعوبات التى صادفتهما خلال تجربة المرض.

«الصور الفوتوغرافية لازم تحمل معانى بشكل واضح، تحمست جداً للفكرة وحبيت أطلع مشاعر وتعبيرات للسيدتين، من خلال الحديث معهما، وبتحديد شكل الماكياج والألوان مع خبيرة الماكياج»، بحسب «على»، الذى قام بجلسة تصوير طويلة، امتدت لما يقرب من 9 ساعات، بمساعدة «ميك أب أرتيست»، حاولت وضع «ماكياج» للمحاربتين بشكل يسهم فى إدخال البهجة على قلبيهما، وتصويرهما قبل وبعد وضع الماكياج.

«كل محاربة أخدت ساعتين لعمل الميك أب، لتظهر فى الصور بشكل مبهج، وتكون نظرتها للمستقبل مشرقة، تدل على تخطى جميع المواقف الصعبة اللى مرت بها، بدعم من بعض الأشخاص المقربين لها»، وفقاً لـ«على».

«كل المشاركين تطوعوا بدون مقابل، وكان شعار الجلسة التصويرية (أنا موجودة)»، تقولها نسرين عبدالعزيز، أمين صندوق جمعية «نريد حياة»، وتنوى تنظيم جلسة تصوير للمرضى المحاربين للسرطان، على أن يتم اختيار المشاركين بها من خلال مسابقة معلوماتية شهرياً، بهدف التعبير عن حقوقهم، والتفريغ عنهم نفسياً: «نفسنا ندلع المرضى بالمعنى الدارج، من خلال جلسة تصوير تعبر عن حقوقهم فى العمل والحياة، وتعلن للجميع أن حياتهم لم تنتهِ بإصابتهم بمرض بالسرطان، بل على العكس الحياة والمستقبل فى انتظارهم».


مواضيع متعلقة