رئيس لجنة قطاع كليات الصيدلة بـ"الأعلى للجامعات": النظام الجديد يواكب المتطلبات العالمية لسوق العمل

رئيس لجنة قطاع كليات الصيدلة بـ"الأعلى للجامعات": النظام الجديد يواكب المتطلبات العالمية لسوق العمل
- الصيادلة
- الأعلى للجامعات
- كليات الصيدلة
- سن إضافية
- التعليم العالي
- شركات الأدوية
- الصيدلة
- طلاب الصيدلة
- الصيادلة
- الأعلى للجامعات
- كليات الصيدلة
- سن إضافية
- التعليم العالي
- شركات الأدوية
- الصيدلة
- طلاب الصيدلة
قال الدكتور ماهر الدمياطى، رئيس لجنة قطاع الدراسات الصيدلية بالمجلس الأعلى للجامعات، إن قرار تحديث وتغيير نظام الدراسة بكليات الصيدلة يواكب المتطلبات الحديثة للمهنة، فضلاً عن الارتقاء بالمستوى التعليمى والمهنى لخريجى كليات الصيدلة فى مصر.
وأوضح «الدمياطى»، لـ«الوطن»، أن لجنة قطاع الدراسات الصيدلية بالمجلس أعدت دراسة مستفيضة لنظم التعليم الصيدلى بمصر مقارنة بالدول المجاورة ودول العالم المتقدم، وذلك للوقوف على مدى حاجة سوق العمل للصيادلة، لإتاحة البيانات التى تساعد على رسم الخطط والسياسات المستقبلية للتعليم الصيدلى فى مصر بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل.
ماهر الدمياطى: الالتحاق بالكلية دون اختبار قدرات.. والدراسة بنظام الساعات المعتمدة
ولفت إلى أن نظام الدراسة سيكون بالساعات المعتمدة وبنفس قيمة المصروفات المتبعة بكليات الصيدلة بالجامعات، مؤكداً أن نظام الالتحاق كما هو متبع حالياً من قبَل مكتب التنسيق، لافتاً إلى أنه لا توجد أى اختبارات تأهيلية أو قدرات للطلاب الجدد فى الوقت الحالى.
بداية.. ما الضرورة التى دعت لتحديث نظام الدراسة بكليات الصيدلة؟
- أولاً، هناك اهتمام قوى وبات ظاهراً من القيادة السياسية بتطوير التعليم المصرى فى شتى القطاعات من أجل تطوير مهارات الخريج المصرى وجعله مؤهلاً لسوق العمل داخلياً وخارجياً، فضلاً عن أن الاتجاه العالمى حالياً يستدعى تحديث وتطوير شتى القطاعات الطبية ومن بينها كليات الصيدلة ونظام الدراسة بها، وتوصلت اللجنة المشكلة لقطاع كليات الصيدلة إلى أن الزيادة الكبيرة والمطردة فى أعداد خريجى كليات الصيدلة وعدم ملاءمة نظام التعليم مع الأنظمة العالمية يحدان من فرص العمل خارجياً، مما استلزم تحديث البرامج التعليمية بما يتماشى مع المتطلبات الإقليمية والعالمية والمعايير القومية الأكاديمية المرجعية الجديدة القائمة على الكفايات (الجدارات)، وبما يضمن أيضاً فتح مجال العمل خارجياً لخريجى كليات الصيدلة المصرية، بالإضافة إلى جذب الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر، والارتقاء بالبرامج التدريبية من حيث المنهجية والفترة الزمنية وأماكن التدريب والتوثيق والتنظيم والإشراف والمتابعة والتقييم، وبالتالى زيادة فرص العمل، وكذلك إيجاد آلية لتقييم قدرة الخريج على ممارسة المهنة قبل الحصول على رخصة ممارسة المهنة فى مصر، من خلال إجراء اختبار قومى تمهيداً للحصول على ترخيص ممارسة المهنة، مع إنشاء هيئة للتدريب وإدارة الاختبار عقب صدور التشريعات ذات الصلة، وكذلك إعداد ما يلزم من قرارات وتشريعات لمنع ممارسة المهنة لغير الصيادلة. والنظام الجديد يأتى لمواكبة التغيرات العالمية فى مجال التعليم الصيدلى ومراعاة نصوص الاتحاد الفيدرالى الصيدلانى الدولى (FIP) ومنظمة الصحة العالمية واليونيسكو للعلوم، والتى تنص على «ضرورة إكساب الصيدلى المهارات اللازمة من خلال نظام محكم للتدريب فى مؤسسات العمل المختلفة، وفتح تخصصات علمية تحتاجها سوق العمل»، كما أن النظام العالمى يوصى بعدم مزاولة المهنة لأى صيدلى بدون أن يؤدى «اختبار قومى» يؤهله ويقيس قدراته على ممارسة المهنة فيما بعد. وقمنا بتطوير المناهج وتجهيزها للنظام الجديد، من خلال التواصل مع كبرى الجامعات المتخصصة فى العلوم الصيدلانية.
وما تفاصيل الدرجات العلمية فى النظام الجديد؟
- استبدال درجة بكالوريوس الصيدلة الحالية (B Pharm) بدرجة بكالوريوس دكتور صيدلى (Pharm D) وتشمل 5 سنوات دراسية وسنة تدريب كاملة (امتياز) فى مواقع العمل (5+1)، واستبدال برنامج بكالوريوس الصيدلة (صيدلة إكلينيكية) الحالى ببرنامج بكالوريوس دكتور صيدلى (صيدلة إكلينيكية)، وفى هذا الشأن قد سبق صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1189 (مدة الدراسة لنيل بكالوريوس فى الصيدلة 6 سنوات). وتشمل السنة السادسة برنامجاً تدريبياً شاملاً لسنة الامتياز فى أماكن التدريب المناسبة بنظام دورى (تناوبى) واضح ومدقق، يشمل «جدولاً زمنياً محدداً، مجالات التدريب، الإشراف، المتابعة، التقييم، التوثيق). ويشمل البرنامج الدراسى عدداً من المقررات الاختيارية التى تساعد الطالب على التركيز فى المجالات التى يرغب فى التخصص بها بعد التخرج، وإجراء مشروع تخرج يتضمن مشروعاً بحثياً تعليمياً بإشراف مشترك بين الكلية وجهة التدريب، فضلاً عن إجراء اختبار قومى لخريجى هذه البرامج، تمهيداً للحصول على ترخيص مزاولة مهنة الصيدلة (Pre-Licensure Exam)، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة.
إجراء اختبار قومى للحصول على ترخيص ممارسة المهنة.. وتدريب الطلاب فى المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة وشركات الأدوية يجذب الطلاب الوافدين ويفتح مجال العمل بالخارج
أين سيتم تدريب الطلاب؟
- سيكون التدريب بالتعاون مع المستشفيات الجامعية للقطاع الحكومى والخاص، ومستشفيات وزراة الصحة وكذلك جميع شركات الأدوية، وجميع الهيئات المنظمة لصناعة الأدوية والمراكز البحثية، وكذلك شركات منتجات المستلزمات الطبية كلها، ومنتجات التجميل وغيرها.
هل سيكون هناك تكليف بالعمل لخريجى النظام الجديد؟
- أمر التكليف يتبع وزارة الصحة، و«التعليم العالى» يقتصر دورها على التعليم والتدريب ومعرفة متطلبات السوق وتخريج الكوادر المناسبة لها.
وهل سيكون هناك نظام لالتحاق الطلاب بالنظام الجديد؟
- لا، نظام الالتحاق كما هو متبع حالياً فى السنة المقبلة، ولا توجد أيضاً اختبارات قدرات، ومن الممكن أن تكون هناك خطوات أخرى مستقبلاً.
وماذا عن المصروفات الدراسية للبرنامج؟
- كما هى موجودة بالكليات والبرامج الدراسية بالجامعات الحكومية.