أشرف منصور: «مؤتمر 31 مارس» يجمع توقيعات لرفض توليه «التعليم العالى والبحث العلمى»

بدأت اللجنة التنفيذية لـ«مؤتمر 31 مارس» بالجامعات أمس، فى جمع توقيعات لرفض تولى الدكتور أشرف منصور، منصب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فى حكومة المهندس إبراهيم محلب. وقالت اللجنة فى بيان لها أمس، لتوضيح أسباب الرفض «إن ثورتى 25 يناير و30 يونيو قامتا لإقامة العدالة الاجتماعية والتخلص من سيطرة رجال الأعمال أيا كانت انتماءاتهم على مقدرات هذا الوطن، وهو ما يتعارض تماما مع تولى أحد رجال الأعمال وزارة التعليم العالى، فى استمرار لنفس السياسة الخاطئة فى اختيار وزراء التعليم العالى منذ ما قبل الثورتين». وأضاف اللجنة فى بيانها أن «الادعاء بتميز الدكتور منصور فى إدارته لجامعته الخاصة كمبرر لتوليه منصب وزير التعليم العالى أمر يجانبه الصواب تماما، ذلك أن نجاح جامعة خاصة يتم دعمها بالملايين من الخارج، ودعمها بشكل غير مباشر من الدولة بمنحها الأرض بسعر رمزى وإعفائها من الضرائب، ليس دليلاً على قدرته على قيادة الجامعات المصرية وخاصة الحكومية منها». وطالبت لجنة «مؤتمر 31 مارس»، بـ«فتح ملفات الجامعات الخاصة كلها والتى نص قانون إنشائها على أنها لا تستهدف الربح ومراجعة الأسعار التى حصلت بها الجامعات على الأراضى المنشأة عليها، فضلا عن مراجعة ميزانياتها ومصاريف الالتحاق بها، ومدى التزامها بالقوانين كاملة فيما يتعلق بانتداب أعضاء هيئة التدريس من الجامعات الحكومية وأعداد أعضاء الهيئة بها مقارنة بأعداد الطلاب، وكذلك بحث نظام قبول الطلاب سنويا». وتساءلت اللجنة عن «المعايير التى يتم على أساسها اختيار وزراء التعليم العالى»، معتبرة أن تعيين «منصور» الذى «كان أحد أهم إنجازات جامعته الخاصة هو منح سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع أعلى وسام فى الجامعة وافتخاره بكونها (راعية الجامعة) وأنها ضمن مجلس أمناء الجامعة، وقيامه بفصل الطلاب الذين طالبوا بوضع لائحة طلابية وعدم سماحه بوجود اتحاد للطلاب، ينذر بالديكتاتورية التى ستكون عليها طريقته فى الإدارة». أخبار متعلقة: سياسيون: حكومة انتقالية وعليها ألا تبيع الوهم للشعب غموض مصير 6 وزارات والاعتذارات بالجملة «الوطن» ترصد ضحايا عمليات الفك والتركيب داخل دراويش الوزارات «الإنقاذ»: استبعاد وزراء الجبهة إقصاء متعمد للسياسيين كمال أبوعيطة: الضغوط التى كانت علىّ صعبة أحمد البرعى: طلبت من «محلب» الاستمرار فى منصبى ورفض فى مصر: يأتى الوزير إلى المنصب ومعه «أزماته والمعترضون عليه» 4 حقائب نسائية فى الحكومة الجديدة ومطالب بـ«المناصفة» مع الرجال ناهد العشرى: نقابات مستقلة ترسل خطابات ضدها «للرئاسة» طارق قطب: ملف مخالفاته الإدارية والمالية على مكتب «محلب» خبراء: بقاء وزير الداخلية يحسن الأداء الأمنى ويرفع الروح المعنوية للشرطة نصيحة وزير سابق لوزير حالى: «حاسب من ابن كارك» «البحث العلمى» و«التعليم العالى»: «علماء مصر» تعترض على الدمج التخطيط والتعاون الدولى: الهدوء سيد الموقف «الصناعة»: الارتباك يسود الوزارة بعد ضم «التجارة» إلى «الاستثمار» الشباب والرياضة: الموظفون يخشون رجال الوزير الجديد «الاستثمار»: التخبط والعشوائية يسيطران وشركات قطاع الأعمال تبحث عن وزارة مصادر: «السيسى» لم يلتق «محلب» وسيتوجه مباشرة لحلف اليمين فى «الاتحادية»