10 نصائح من دار الإفتاء لحجاج بيت الله الحرام.. تعرف عليها

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

10 نصائح من دار الإفتاء لحجاج بيت الله الحرام.. تعرف عليها

10 نصائح من دار الإفتاء لحجاج بيت الله الحرام.. تعرف عليها

جعل الله عز وجل حج بيته الحرام فرض خامس في الإسلام. والحج هو قصد مكة لأداء عبادة الطواف وسائر المناسك في أشهر الحج استجابة لأمر الله وابتغاء مرضاته، وهناك العديد من النصائح والتوجيهات، نرجو المزيد من التفاصيل.

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن قصد مكة لأداء عبادة الطواف وسائر المناسك في أشهر الحج استجابة لأمر الله وابتغاء مرضاته، والحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرض معلوم من الدين بالضرورة

قال الله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"، وقال سبحانه "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات".

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "من حج هذا البيت، فلم يرفث، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" والرفث: [اسم للفحش من القول، وقيل: هو الجماع] .

وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "حجوا، فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن" رواه الطبراني في "الأوسط" من حديث عبد الله بن جراد رضي الله عنه.

وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "الحجاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم" رواه البيهقي وابن ماجه واللفظ له وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وفي فضل الإنفاق في الحج قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف" رواه أحمد والبيهقي وغيرهم من حديث بريدة رضي الله عنه.

وهو فرض على كل مسلمة ومسلم بالغ، عاقل، مستطيع، ويستحب المبادرة بأداء هذه الفريضة متى توافرت الاستطاعة.

وحدد دار الإفتاء المصرية مجموعة من النصائح التي يجب علي المسلم العمل عليها لتقبل الحج وهي:

  1. على كل مسلمة ومسلم دعاه الله لحج بيته وعمرته أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه؛ ليبدأ عهدا جديدا مع ربه، ويعقد معه صلحا لا يحنث فيه.
  2. من علامات الإخلاص أن يعد نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، ومن حج من مال غير حلال ولبى: "لبيك اللهم لبيك" قال الله سبحانه له -كما جاء في الحديث الشريف: "لا لبيك ولا سعديك هذا مردود عليك" رواه الديلمي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا، وله شاهد عند البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه.
  3. من مظاهر التوبة وصدق الإخلاص فيها: أن تطهر المسلمة والمسلم نفسه، ويخلص رقبته من المظالم وحقوق الغير، فيرد المظالم إلى أصحابها متى استطاع إلى ذلك سبيلا، ويتوب إلى الله ويستغفره فيما عجز عن رده، وأن يصل أرحامه ويبر والديه، ويطلب رضا إخوانه وجيرانه عنه.
  4. من الاستطاعة المشروطة لوجوب الحج: القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته، فلا عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزك الجسدي عن الحج، فإن الحج مفروض على القادر المستطيع.
  5. حافظ على نظافتك في الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التي تتردد عليها؛ لأن الإسلام دين النظافة، ألا ترى أنك لا تدخل الصلاة إلا بعد النظافة بالوضوء أو الاغتسال.
  6. لا تكلف نفسك فوق طاقتها في المال أو الجهد الجسدي.
  7. احرص على راحة غيرك، كما تحرص على راحة نفسك، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
  8. قال تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقال أيضا "ولا تقتلوا أنفسكم"، فلا تعرض نفسك للخطر بالصعود إلى قمم الجبال، أو الدأب على السهر -ولو في العبادة- فإن خير الأعمال أدومها وإن قل
  9. احرص على الوجود في الحرم أكبر وقت ممكن، والنظر إلى الكعبة، وقراءة القران الكريم، والطواف حول البيت كلما وجدت القدرة على ذلك.
  10. عليك أن تخبر أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحث الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين، والمحافظة على أداء فرائضه.

مواضيع متعلقة