لماذا أصبح الجنيه ثاني أفضل العملات أداء في العالم؟

لماذا أصبح الجنيه ثاني أفضل العملات أداء في العالم؟
- أذون الخزانة
- الأسواق الناشئة
- البنك المركزي
- الجنيه المصري
- الربع الأول
- العام المالي
- الفترة الأخيرة
- المصريين فى الخارج
- انخفاض الدولار
- أجانب
- أذون الخزانة
- الأسواق الناشئة
- البنك المركزي
- الجنيه المصري
- الربع الأول
- العام المالي
- الفترة الأخيرة
- المصريين فى الخارج
- انخفاض الدولار
- أجانب
سجَّل الجنيه المصري سلسلة من الارتفاعات المتتالية خلال الفترة الأخيرة ليصل إلى أفضل مستوياته منذ نحو عامين، وهو ما رصدته وكالة "بلومبرج"، في تقرير نقله عنها المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، راصدا تحسن أداء الجنيه المصري كثاني أفضل العملات أداءً على مستوى العالم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2019.
ويرجح اقتصاديون أن السبب وراء هذا التحسن يعود لعدة عوامل منها زيادة انتعاش تحويلات المصريين في الخارج وزيادة إيرادات قناة السويس، ورواج السياحة، فضلا عن زيادة استثمارات الأجانب في أذون الخزانة.
وقال هشام إبراهيم، الخبير المصرفي، إن الفترة الحالية تشهد أفضل تقدم للجنيه أمام الدولار، وهو أمر سيستمر لفترة طويلة، وأرجع ذلك إلى نسب التحسن المرتفعة لعدة أمور، منها ما اتخذه البنك المركزي من سياسة نقدية في عام 2016 مع تغيير سعر الصرف، وصولا إلى انتعاش تحويلات المصريين في الخارج وزيادة إيرادات قناة السويس، كما أن عودة السياحة ونشاطها من العوامل المؤثرة أيضا في صعود الجنيه أمام الدولار.
وتوقع إبراهيم، في تصريح لـ"الوطن"، أن يستمر تحسن الجنيه أمام الدولار، طالما استمرت المؤشرات الاقتصادية في الصعود، ولكن يجب أن يتم ذلك بخطوات أكثر استقرارا.
وكان بنك الاستثمار "شعاع" قال في ورقة بحثية صادرة عنها مؤخرا إن هناك عدة عوامل أثرت على تحسّن سعر الجنيه المصري، أبرزها تعادل الفائدة، وسعر الصرف الحقيقي الفعال، والأوضاع الخارجية، والاحتياجات التمويلية.
وتوقع البنك استمرار تحسّن الجنيه المصري وزيادة تماسك قيمته، مع تزايد احتمالات انخفاض الدولار، خاصة أنه لا يوجد ضغط هيكلي حالياً، قد يؤدي إلى انخفاض في قيمة الجنيه على المدى القصير.
وأضاف "البنك" أن مستوى الاحتياطات المستقر يمحو مخاطر سعر الصرف، في ظل الالتزامات الخارجية، مع تراجع الديون قصيرة الأجل/ صافي الاحتياطات الأجنبية إلى 26% في الربع الأول من العام المالي 2018 - 2019، مقارنة بـ40% في العام المالي 2015 – 2016.
وكانت وكالة بلومبرج الاقتصادية رصدت في تقريرها، تحسن أداء الجنيه المصري كثاني أفضل العملات أداءً على مستوى العالم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 2019.
وأوضح التقرير، أن الجنيه المصري شهد تحسناً على مستوى الأسواق الناشئة، حيث ارتفع سعر صرف الجنيه بنحو 6.5% أمام الدولار الأمريكي خلال الفترة المذكورة فيما تحسن الروبل الروسي خلال الفترة ذاتها بنحو 9.5% أمام الدولار الأمريكي كما تحسن البات التايلاندي بنحو 5.3% أمام الدولار الأمريكي.