"فوتو سيشن" أطفال الحروق: يلّا نبنى مستشفى "أهل مصر"

"فوتو سيشن" أطفال الحروق: يلّا نبنى مستشفى "أهل مصر"
- أشعة الشمس
- أهل مصر
- احتياطات الأمان
- الأطفال المصابين
- جلسة تصوير
- حوادث الحريق
- معدات البناء
- فوتو سيشن
- أشعة الشمس
- أهل مصر
- احتياطات الأمان
- الأطفال المصابين
- جلسة تصوير
- حوادث الحريق
- معدات البناء
- فوتو سيشن
وقفوا تحت أشعة الشمس الحارقة، غير مبالين بالحروق، التى تكاد تُخفى ملامحهم البريئة، حملوا الطوب الأحمر على أكتافهم الضعيفة، وجهزوا الأسمنت والرمال، وواصلوا العمل فى موقع إنشاء مستشفى أهل مصر للحروق، وذلك فى جلسة تصوير، تهدف إلى تشجيع المواطنين على التبرع، من أجل سرعة بناء المستشفى بالتجمع الخامس.
محمد عاطف، مصوّر، وظَّف عدسة كاميرته، للفت أنظار المتبرعين إلى مستشفى أهل مصر، لسرعة تجهيزه بالكامل، وإنقاذ الأطفال الذين يتعرضون لحوادث الحريق بين الحين والآخر، من خلال جلسة تصوير أبطالها أطفال من مصابى الحروق والتشوهات الجلدية وآخرون أصحاء: «حاولت أوصل للناس مدى احتياج الأطفال للمستشفى، وضرورة إنجازه بسرعة، لاستكمال علاجهم وإزالة تشوهات وجوههم وأجسامهم، بدلاً من التخفى والجلوس فى البيت».
تواصل «محمد» مع إدارة المستشفى لتصوير الجلسة داخل موقع الإنشاء، واستغرق الأمر ساعتين فقط، وتمت الاستعانة ببعض أدوات ومعدات البناء الموجودة بالموقع، مع توفير احتياطات الأمان للأطفال، حتى لا يصابوا بضرر.
تحسنت نفسية الأطفال المصابين كثيراً، بعد الجلسة، وفقاً لـ«محمد»، بسبب ما شعروا به من تعاون الأطفال الأصحاء معهم فى بناء المستشفى، واللعب والتصوير معاً: «كان يوم ممتع، هزرنا واتصورنا سوا، والأطفال المصابين حسوا إن لهم قيمة، لأن أغلبهم بيتعرضوا للتنمر والسخرية فى الشارع، ووجودنا معاهم منحهم ثقة فى أنفسهم، ده غير إن الجلسة بثت الأمل داخلهم، بأن المستشفى على مشارف الانتهاء، وسيفتتح قريباً لاستكمال علاجهم».