المفتي لـ"الحجاج": تضرعوا إلى الله وادعوا لمصر وشعبها

المفتي لـ"الحجاج": تضرعوا إلى الله وادعوا لمصر وشعبها
- البحوث الإسلامية
- السلطات السعودية
- المملكة العربية السعودية
- حجاج بيت الله الحرام
- دار الإفتاء المصرية
- البحوث الإسلامية
- السلطات السعودية
- المملكة العربية السعودية
- حجاج بيت الله الحرام
- دار الإفتاء المصرية
طالب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، الحجاج وضيوف الرحمن المصريين، بالإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله بأن يحفظ مصر وشعبها الكريم من كل سوء، كما طالبهم بالالتزام بالقواعد والضوابط التي وضعتها سلطات المملكة العربية السعودية لإنجاح موسم الحج.
وقال مفتي الجمهورية في كلمته التي وجَّهها لضيوف الرحمن، اليومَ، ونشرتها دار الإفتاء عبر صفحتها على "فيس بوك"، إنّه لا يجوز شرعا لأي حاجٍّ أن يضرّ نفسه أو يسعى لإيصال الضرر إلى الآخرين، موضحا أنّه لا يجوز للحاج مخالفة القواعد والنظم التي أقرّتها السلطات السعودية من تنظيمات ولوائح وتفويج تحقق مصالح ضيوف الرحمن.
وطالب علام، حجاج بيت الله الحرام بالالتزام بالوصايا الشرعية، وعدم الوقوع في المخالفات والممارسات الخاطئة التي يتهاون بها الكثير، والمتمثلة في التخلف وعدم الالتزام بمواعيد العودة، ولوائح تحديد أعداد الحجيج التي جاءت للمصلحة العامة، حفاظًا على سلامة الحجاج وتيسير أدائهم للمناسك في سهولة ويسر.
وأوضح مفتي الجمهورية أنّه يجب على الحاج استحضار النية والإخلاص ومجاهدة النفس مع الإكثار من الدعاء، وأنّ أعظم ما في تلك الأيام المباركة يوم عرفة الذي ينتظره الصالحون وقد أعدُّوا السؤال واستحضروا الحاجات، فيسألون ربهم تعالى خيرَي الدنيا والآخرة مع تكرار الاستغفار والتلفظ بالتوبة.
وشدد علام في نصائحه للمسلمين عامة وللحجاج على وجه الخصوص، على أنّ هذه الأيام أيام غفران ورحمة ويجب ألا تضيع سدًى، مبشرًا حجيج بيت الله أنّ الله لن يُضل عبدًا التمس رضاه، وأنّ تقوى الله خير زاد.
ودعا المفتي الحجاج إلى مراعاة الالتفات لما أقرّه مجمع البحوث الإسلامية، وأفتت به دار الإفتاء قبل سنوات من جواز رمي الجمرات طوال اليوم تخفيفًا على الحجاج، خاصةً في حالات الزحام الشديد في هذا الزمان، مؤكدًا أنّ المشقة تجلب التيسير.
وفي نهاية كلمته توجَّه مفتي الجمهورية بخالص التهنئة إلى حجاج بيت الله الحرام الذين مَنَّ الله عليهم وأكرمهم بالتوفيق للسفر للأراضي المقدسة، والفوز بهذه النعمة العظيمة، إذ تهفو قلوب الكثيرين للوقوف على منازل الوحي ومشاعر الدين، ويشتاقون إلى ديار سيد المرسلين.