أبو ردينة مهددا: الرد الفلسطيني سيفاجئ العالم لو تم الإعلان عن صفقة القرن

أبو ردينة مهددا: الرد الفلسطيني سيفاجئ العالم لو تم الإعلان عن صفقة القرن
- وزير الإعلام الفلسطيني
- نبيل أبو ردينة
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- السفارة الفلسطينية بالقاهرة
- الرئيس السيسي
- ورشة البحرين
- وزير الإعلام الفلسطيني
- نبيل أبو ردينة
- السلطة الفلسطينية
- القضية الفلسطينية
- السفارة الفلسطينية بالقاهرة
- الرئيس السيسي
- ورشة البحرين
أعلن وزير الإعلام الفلسطيني نبيل أبو ردينة، أن السلطة الفلسطينية كانت ضد "ورشة البحرين" التي عقدت بالمنامة قبل أسبوعين لمناقشة ما يُسمى بـ"صفقة القرن".
وقال أبو ردينة في لقاء صحفي له مساء الأربعاء، بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة، إن الحديث عن الملياتر التي تحدث عنها البعض في صفقة القرن كانت وعود كاذبة، فضلاً عن أن الهدف منها هو قتل القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه الأموال كان مقرراً لها أن تُجمع من البلدان العربية وتحديداً الخليجية، لافتاً إلى أن جميع الوعود التي حصلت عليها السلطة الفلسطينية طوال حياتها في جمع الأموال لم يف من وعد بها إلا 30% في الخمسين عاماً الماضية.
وكشف عن وقوف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي ضد الصفقة قائلاً: "الرئيس السيسي السبب الأول والأساسي في إيقاف المخطط المسمى بصفقة القرن عندما رفض الرئيس الأمر من الأساس"، لافتاً إلى أن أحد بنود الصفقة كان توطين الفلسطينيين في سيناء.
وأضاف "مصر ومن خلفها الشارع العربي والشارع الفلسطيني ضدد من وقفوا حجر عثرة في إتمام الصفقة"، لافتاً إلى أنه سمع من الرئيس المعزول محمد مرسي قوله للرئيس الفلسطيني أبو مازن "وإيه يعني حتى شبرا كمان لو عايزين"، مشيراً إلى أن الرئيس أبو مازن كان قد ذكر في لقاء له مع مرسي أن إسرائيل لديها حق في توطين فلسطيني غزة في سيناء "ووافق مرسي".
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية تعتبر القضية الفلسطينية قصة أرض محتلة وليست متناحر عليها كما تدعى الإدارة الأمريكية وآخرين"، مشيراً إلى أن الرئيس أبو مازن والسلطة الفسلسطينية تؤمن بحل الدولتين والقدس الشريف عامة لفلسطين حلاً للأزمة.
وكشف أبو ردينة عن أن الانقسام الفلسطيني سببه الانقسام العربي من الأساس، قائلًا: هناك دول عربية تدعم الانقسام الفلسطيني وتعضده"، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية تعلم بوجود اتصالات خفية لبعض الدول العربية لإسرائيل وتقدر هذه الاتصالات لاعتبارات سياسية وأمنية.
وأكد أبو ردينة أن موقف السلطة الفلسطينية من السلام واضحا جدا وهو خيار استراتيجي لكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه من رفض إسرائيلي لجميع الاتفاقيات المبرمة مع السلطة فإننا لن نلتزم أيضًا بالاتفاقيات مع تل أبيب.
واستطرد: "نحن نطالب بمراحعة الاتفاقيات الاقتصاديمة مع إسرائيل بتغييرها لأن إسرائيل اقتطعت أموال أسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل القضية الفلسطينية"، واعدًا الشعب الفلسطيني بأن أموال الشهداء ستصل إليهم بالكامل حتى لو على حساب رواتب السلطة بالكامل.
وعن ملف المصالحة الداخلية ققال وزير الإعلام الفلسطيني، إن حركة "حماس" تعرقل اتفاقيات التي سبق أن وقعت عليها، ولكن القاهرة تعهدت بإتمام اتفاق المصالحة، ومصر تتولى هذه المصالحة بموجب قرار من الجامعة العربية، مشيرًا إلى أن الرئيس أبو مازن حريص على إتمام مساعي المصالحة، وإنهاء الانقسام.
وتابع: "لن تتم المصالحة إلا بتعهد حماس بأن تسمح للحكومة الفلسطينية بالكامل بالعمل دون وضع عراقيل وعوائق أمام عملها في القطاع".
وهدد أبو ردينة، قائلًا: "لو تم الإعلان عن صفقة القرن سيكون الرد الفلسطيني خطيرًا وقويًا وسيفاجئ العالم كله، مشيراً إلى أن الرئيس أبو مازن تعرض لضغوط كبيرة لوقوفه ضدد الصفقة.
و"صفقة القرن" هي اقتراح أمريكي لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، أعدها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، ومن المقرر الإعلان عن تفاصيلها في يونيو 2019.
ولا يتضمن الاقتراح إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، وفق ما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر اطّلعت على أهم مركّبات خطة السلام الأمريكية المسماة بـ"صفقة القرن".