المنظمة العالمية للملكية الفكرية ترصد مزايا وعيوب «سى فاست»

رصد موقع «المنظمة العالمية للملكية الفكرية»، وهى منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة، تعمل من أجل حماية الحقوق الملكية الفردية للأفراد تأسست عام 1974، مميزات وعيوب جهاز «سى فاست» الذى أعلنت القوات المسلحة عن ابتكاره للمساهمة فى الكشف عن عدد من الأمراض وعلاجها، منها «الإيدز» و«فيروس سى».. وأشار تقرير المنظمة إلى أن الجهاز من المفترض أن يقوم باكتشاف المواد الكيماوية والمركبات سواء كانت فى حالة صلبة أو سائلة أو غازية عن طريق نظرية معروفة باسم «نظرية آثار الجزيئات» ويقوم بتوضيح أماكنها فى الجسم البشرى، وهو جهاز محمول مزود بـ«إريال» يعمل كدليل أو مؤشر باتجاه الجسم المصاب، ويستخدم لاكتشاف الفيروسات وأمراض النبات والمركبات العضوية وغير العضوية، حيث يقوم الجهاز بتعقب آثار الجزيئات باستخدام الكهرباء الإستاتيكية للجسم البشرى. وتابع تقرير الموقع أن الجهاز يعمل فى كشف المخدرات والمتفجرات، وكشف البكتريا والفيروسات، والغازات والسوائل والمعادن وأمراض النبات، لكن كشف وتحديد خروج أى من المواد السابقة من الجسم يعتمد على خصائص تلك المادة، وبناء على ذلك فإن نظرية عمله تقوم على عملية كشف المواد المختلفة والتعرف عليها. واستعرض التقرير أوجه العيوب والقصور فى الجهاز كالآتى: بالنسبة لكشف الفيروسات، أولا الوقت اللازم لمعرفة ما إذا كان المريض مصابا بالفيروس أم لا هو من 24 إلى 48 ساعة، وهو وقت طويل نسبيا نظرا لأن فعالية الأدوية المستخدمة للعلاج تقل بعد 48 ساعة إضافة إلى التوتر والفزع اللذين ينتابان المريض خلال فترة الفحص، وثانيا ارتفاع تكلفة الفحص حيث يتكلف نحو 1000 جنيه مصرى، لأن الأجهزة تحتاج إلى عدد من المواد والتجهيزات، إضافة إلى ارتفاع تكلفة الأجهزة نفسها. وبالنسبة لكشف المخدرات فإن العيوب تتلخص فى صعوبة الكشف عن المخدرات فى حال عزلها أو عدم وجود أى من الغازات المصاحبة لها. بالنسبة لكشف المعادن، فإن مدى الكشف صغير ولا يتعدى 3 سم من الجسم المراد فحصه، كما أن تكلفته مرتفعة، وإمكانية الكشف عن المعادن تنجح فقط فى حال الأمتعة الشخصية والطرود الصغيرة. وبالنسبة لمزايا الجهاز فإنها تتمثل فى سرعة الكشف والتوصل للنتائج فى زمن قليل ما بين دقيقة ودقيقتين مع إمكانية إعادة الكشف فى وقت قليل دون تكلفة إضافية، وأن كلا من مدى ومسافة الكشف يتوقف على نوع المادة، كما أن الجهاز يستطيع الكشف عن المادة حتى لو كانت داخل وعاء أو صندوق مغلق، علاوة على توافر عنصر السلامة عند استخدامه لعدم وجود احتكاك بين الطبيب والمريض المصاب.