النفط.. وإنقاذ "الإخوان".. وتعويض فشل الهيمنة على سوريا أهداف الديكتاتور الثلاثة للتدخل فى الشأن الليبى

النفط.. وإنقاذ "الإخوان".. وتعويض فشل الهيمنة على سوريا أهداف الديكتاتور الثلاثة للتدخل فى الشأن الليبى
- اتصال هاتفى
- الأراضى السورية
- الأزمة الاقتصادية
- الإخوان الإرهابية
- الإمبراطورية العثمانية
- الجيش العربى السورى
- الجيش الوطنى
- الحرب فى ليبيا
- الحصول على الطاقة
- أتراك
- اتصال هاتفى
- الأراضى السورية
- الأزمة الاقتصادية
- الإخوان الإرهابية
- الإمبراطورية العثمانية
- الجيش العربى السورى
- الجيش الوطنى
- الحرب فى ليبيا
- الحصول على الطاقة
- أتراك
لم يعد دخول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى المشهد الليبى بحاجة إلى دليل، فهو بنفسه أقر بأنه قدم السلاح للميليشيات الموالية لحكومة الوفاق والتى يواجهها الجيش الوطنى لتحرير العاصمة «طرابلس» من قبضة الإرهاب.
وبحسب مراقبين ومتابعين، فإن هناك مجموعة أسباب جعلت «أردوغان» يأخذ هذا المسار، بعضها يرتبط بعوامل داخلية، وأخرى إقليمية وأخرى أيديوليوجية.
خبراء: الدولة تحولت إلى "خط الدفاع الأمامى" لـ"رجب" بعد سقوط مخططات الفوضى بمصر والأراضى السورية.. والشعب التركى سينقلب عليه
«ليبيا تحولت إلى خط الدفاع الأمامى لمشروع أردوغان»، هكذا تحدّث الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير فى الشأن التركى، عن أسباب توجه الرئيس التركى عسكرياً إلى ليبيا.
وقال، فى اتصال هاتفى لـ«الوطن»، إن «مشروع أردوغان القائم على إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية مجدداً تعرّض لهزائم قاسية فى مصر والسودان وتونس مع الهزائم التى تلقتها جماعة الإخوان وكذلك الحال فى سوريا».
وأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أنه مع هذه الهزائم لم يعد أمام «أردوغان» سوى ليبيا باعتبارها خط الدفاع الأمامى له الآن لإنقاذ ما تبقى من مشروعه التوسعى الذى يحلم به.
وقال «عبدالفتاح»: «الأمر الثانى الهام حول أسباب تدخل الرئيس التركى فى ليبيا يتعلق بأمن الطاقة، وهذا الأمر ممثل فى شقين، أولهما أن تركيا دولة ليست منتجة للطاقة، وليبيا دولة تعوم على بحيرة من النفط، وهو فى هذه الحالة يريد أن يؤمّن مصادر جديدة للحصول على للطاقة، خصوصاً لتكون بديلة عن إيران التى فقدها بفعل العقوبات الدولية، فهو يريد الحصول على الطاقة من ليبيا».
وأضاف: «الشق الثانى فى مسألة أمن الطاقة بالنسية للرئيس التركى يتعلق بأزمته مع قبرص وأعمال التنقيب عن الطاقة التى يقوم بها قبالة سواحل قبرص وسط رفض دولى وأوروبى كبير، وبالتالى هو يريد أن تكون ليبيا ورقة يساوم بها فى هذا الملف»، لافتاً إلى أن الدعم التركى للميليشيات فى ليبيا أخذ أشكالاً مختلفة، وفى كل الأحوال هناك ضغوط دولية كبيرة رافضة لهذه الممارسات التركية، ومع الوقت ستتحول ليبيا إلى «عملية استنزاف شديدة للثروات والقدرات التركية، ومع الوقت ستظهر الضغوط الداخلية فى تركيا التى ستطالب أردوغان بالانسحاب من ليبيا».
وقال المحلل العسكرى السورى العميد على مقصود، فى اتصال هاتفى لـ«الوطن»، إن «الرئيس التركى تعرّض لهزيمة مذلة فى سوريا على يد الجيش العربى السورى، واستطعنا هزيمة المجاميع الإرهابية التى دعمها بكل ما أوتى من قوة بالمال والسلاح والإعلام وحتى معالجة المصابين».
وأضاف الخبير العسكرى السورى أن «أردوغان أراد حرق سوريا بالفوضى ومخططات التقسيم والإرهاب، ولما أدرك أنه فشل يبدو أنه وجّه بوصلته إلى ليبيا هذا البلد العربى الذى يلاقى شعبه ما لاقاه الشعب السورى، فالعصابات الإخوانية الإجرامية تقتل فى الشعب وتنهب ثرواته بدعم تركى لا محدود، وفيما يبدو أنه يريد أن يعوض خسارته فى سوريا على حساب ليبيا». وتابع: «أردوغان يحلم بإقامة إمبراطورية عثمانية جديدة تقوم على تقسيم الدول العربية وإضعافها، ويعتمد فى ذلك على جماعة الإخوان الإرهابية».
ويتوقع «مقصود» هزيمة المخطط التركى فى ليبيا، قائلاً: «طالت السنوات فى سوريا وطال معها الدعم التركى للإرهاب، ولكن فى النهاية هُزم أردوغان، وهُزمت ميليشياته ومخططاته لتدمير سوريا، وكذلك الحال مهما طالت السنوات سيهزم الشعب الليبى وجيشه الوطنى مخططات أردوغان، مهما كانت التكاليف»، مضيفاً: «الفارق بيننا وبين أردوغان وجماعته الإخوانية الإرهابية أنهم لا يعرفون معنى الوطنية ولا معنى الأوطان، وفى النهاية لا بد أن ينتصر من يؤمنون بأوطانهم، وسيخرج أردوغان من ليبيا، ووقتها ستكون برأيى معركة النهاية له».
وقال المحلل السياسى والكاتب الصحفى التركى تورجوت محمد أوغلو، فى اتصال هاتفى لـ«الوطن»، إن «أردوغان كلما شعر بالضغوط الداخلية ضده نتيجة سياساته التعسفية الديكتاتورية، اتجه أكثر إلى افتعال الأزمات الخارجية، ويبث خطاب نظرية المؤامرة وأن تركيا تتعرض لمؤامرة، والهدف من ذلك دغدغة مشاعر الأتراك، ومحاولة استعادة جانب من شعبيته، ومن هنا يأتى التدخل فى ليبيا، وخصوصاً بعد الصفعة التى وجهتها له المعارضة بالفوز ببلدية إسطنبول وبفارق كبير».
وأضاف «تورجوت أوغلو»: «الرئيس التركى يريد إلهاء الشعب التركى عن الأزمة الاقتصادية وديكتاتوريته بجرّ البلاد إلى الحرب فى ليبيا، وهو نفس السيناريو الذى قام به من قبل عندما تدخل فى شمال سوريا عسكرياً بداعى محاربة الإرهاب، ولم يقرر ذلك إلا عندما أراد تعديل الدستور ليحول البلاد إلى النظام الرئاسى، وعندما خسر أغلبيته البرلمانية التى تتيح لحزبه تشكيل حكومة منفردة، وقد استغل ذلك بالفعل ونجح فى تحقيق ما أراد».
وقال الكاتب الصحفى التركى: «ولكن هذه المرة أتوقع أن الشعب التركى لن ينطلى عليه ما يخطط له أردوغان، والرد كان واعياً وواضحاً فى الانتخابات البلدية الأخيرة، حين خسر العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، لذلك فإن الخسارة لأردوغان ستكون خارجية بفشله فى ليبيا، وداخلية بتراجع شعبيته ولفظ الشعب لسياساته»، مشيراً إلى أن «أردوغان تدخل لينقذ جماعة الإخوان والتيارات المتحالفة معها والتى يستغلها أسوأ الاستغلال، خصوصاً أنه أدرك أن الجماعة تنتهى من منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بعد ثورة 30 يونيو فى مصر والأحداث فى السودان، فلم يبقَ له إلا ليبيا، وللأسف هذا رهان خاسر، والشعب التركى برىء من هذه الأفعال ولا يقبلها».
- اتصال هاتفى
- الأراضى السورية
- الأزمة الاقتصادية
- الإخوان الإرهابية
- الإمبراطورية العثمانية
- الجيش العربى السورى
- الجيش الوطنى
- الحرب فى ليبيا
- الحصول على الطاقة
- أتراك
- اتصال هاتفى
- الأراضى السورية
- الأزمة الاقتصادية
- الإخوان الإرهابية
- الإمبراطورية العثمانية
- الجيش العربى السورى
- الجيش الوطنى
- الحرب فى ليبيا
- الحصول على الطاقة
- أتراك