الجمال: 23% من ميزانية مستشفى أسيوط الجامعي تنفق على المضادات الحيوية

01:35 م | الثلاثاء 16 يوليو 2019

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، اليوم، على جهود الجامعة لتجاوز التحديات الراهنة في تطوير القطاع الطبي وتحسين الأداء داخل كافة الأقسام الطبية.

وقال إن تحسين الأداء يكمن بشكل مباشر في ترسيخ سياسة مركزية الخدمات داخل مستشفيات أسيوط الجامعية، وذلك لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الطبية الموجودة لخدمة أكبر عدد من المرضى إلى جانب نشر ثقافة التزام الكادر الطبي وهيئة التمريض بالمعايير والضوابط الخاصة بمكافحة العدوى خلال ممارسة عملهم وتغيير المفاهيم الموروثة والمعتادة في هذا الشأن .

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة، في احتفالية مكافحة العدوى، والتي نظمتها وحدة مكافحة العدوى بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة، لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتورة هبه الله راشد مديرة وحدة مكافحة العدوى، ولفيف من مديري مستشفيات أسيوط الجامعية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء هيئة التمريض .

وأكد "الجمال "على حرص إدارة الجامعة على الالتزام بمعايير مكافحة العدوى عند بناء وتجهيز المراكز الطبية والمستشفيات الجامعية الجديدة، مشيداً بجهد الوحدة في ذلك المجال ووعي وحرص هيئة التمريض على التعاون في تحقيق ذلك، موجهاً دعوته لكافة الأطباء للالتزام بمعايير مكافحة العدوى ونشر ثقافتها فيما بينهم إلى جانب وضع نظم لاستخدام المضادات الحيوية وفق النظم العالمية الحديث، مشيراً إلى أن مستشفيات أسيوط الجامعية تنفق سنوياً نحو 23 % من ميزانيتيها على المضادات الحيوية وهو ما يتجاوز 20 مليون جنيه سنوياً وهو ما يمكن تخفضيه بتغيير المفاهيم الخاطئة والسائدة عن استخدام المضادات الحيوية، مشيراً إلى الاتجاه إلى وضع لائحة موحدة لمستشفيات أسيوط الجامعية يتم تطبيقها مع مراعاة طبيعية العمل داخل كل مستشفى.

ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبه الله راشد، أهم الإنجازات التى نجحت وحدة مكافحة العدوى في تحقيقها منذ إنشائها في 2015 وحتى الآن والتي تم إنشائها وتجهيزها وفق توجيهات وزارة التعليم العالي بهذا الشأن وتطوير عمل الوحدة على مدار الأعوام السابقة حتى أصبحت كل مستشفى وحدة مختصة لمتابعة تطبيق معايير مكافحة العدوى كما تم إنشاء دبلومات تهدف إلى رفع كفاءة الأطباء في مكافحة العدوى بدعم مالي مقدم من البنك الأهلي وقدره مليون جنيه، كما عقدت الوحدة عدد من ورش العمل الهادفة إلى نشر ثقافة مكافحة العدوى والتأكيد عليها والتى يأتي في مقدمتها نشر ثقافة أهمية غسيل الأيدى والذى أثبت الدراسات التى أجرتها الوحدة ارتفاع نسبة الوعي بمعرفة أهمية غسيل الأيدي والالتزام بها من 18% من إجمالي الأطباء والتمريض في مستشفيات أسيوط الجامعية إلى 51% في عام 2019، معلنة أن مستشفى الراجحي الجامعي للكبد جاءت في المركز الأول بين أكثر المستشفيات الجامعية التزاماً بغسيل الأيدي يليها قسم العظام.

وعرضت راشد الخطة المستقبلية للوحدة والوضع الراهن وما يتضمنه من نقاط القوة والضعف والفرص المتاحة لتطوير عمل الوحدة في ظل توجه الدولة الداعم لنشر نظم مكافحة العدوى في مستشفيات الجمهورية .

وفى نهاية الاحتفال تم تكريم رئيس الجامعة والنواب ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعي والمتميزين في مجال مكافحة العدوى سواء من مديري المستشفيات الجامعية أو هيئة التمريض .