قبل حادث الجزائر.. كوارث التشجيع بين سقوط مدرج وانهيار جدار وتدافع

قبل حادث الجزائر.. كوارث التشجيع بين سقوط مدرج وانهيار جدار وتدافع
- الجزائر
- حادث بورسعيد
- الدفاع الجوي
- الأهلي
- الزمالك
- كارثة هيسيل
- أمم أفريقيا
- الجزائر والسنغال
- الجزائر ونيجيريا
- الجزائر
- حادث بورسعيد
- الدفاع الجوي
- الأهلي
- الزمالك
- كارثة هيسيل
- أمم أفريقيا
- الجزائر والسنغال
- الجزائر ونيجيريا
بينما يحتفل الجزائريون بالتأهل للمباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر، بعد الفوز على منتخب نيجيريا في الوقت القاتل بهدف رياض محرز، لاعب نادي مانشيستر سيتي الإنجليزي، تحولت الأفراح إلى أحزان، بعدما لقى 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 13 آخرين، اليوم الاثنين، في حادث وقع خلال الاحتفالات في الجزائر.
وقالت تقارير محلية إن حادث سير وقع إثر انحراف شاحنة ببلدة سيدي عبدالعزيز بولاية جيجل شرقي البلاد، كانت تقل مشجعين يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على نيجيريا في الدور نصف النهائي من كأس أمم أفريقيا 2019.
مأساة مشجعي الجزائر ليست الأولى من نوعها، حيث تسبب تشجيع كرة القدم حول العالم، في العديد من الكوارث والمآسي للمشجعين والأنصار والجمهور، من تهدم المدرجات وحتى وفاة العشرات.
كارثة ليما 1964
في 24 مايو عام 1964، التقى منتخبا بيرو والأرجنتين في العاصمة البيروفية ليما، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لأولمبياد طوكيو، وهي المباراة التي شهدت أعمال شغب أدت لوقوع مذبحة راح ضحيتها 263 مشجعا، وذلك عقب رفض الحكم احتساب هدف لمنتخب البيرو.
ملعب لينين 1882
غادرت أعداد من جماهير سبارتاك موسكو ملعب لينين "لوجنيكي حاليا"، قبل نهاية مباراة أمام هارليم الهولندي بكأس الاتحاد الأوروبي، إلا أنها عادت بعد تسجيل هدف ثاني، لتصطدم بالجماهير المغادرة من الداخل عند المخرج الوحيد المفتوح ما أدى لوفاة 66 شخصاً.
كارثة هيسيل 1985
في 29 مايو عام 1985، شهد ملعب هيسيل في العاصمة البلجيكية بروكسل، نهائي دوري أبطال أوروبا بين يوفينتوس وليفربول، والتي شهدت اشتباكات راح ضحيتها 39 مشجعا وأصيب مئات آخرون، حيث حاول جماهير يوفينتوس الهروب من اعتداء جماهير ليفربول والاحتماء بجدار انهار بهم وتسبب في الكارثة.
نيبال 1988
تسبب تدافع الجماهير تجاه مخارج مغلقة أثناء عاصفةٍ قويةٍ في ملعب نيبال الدولي في كاثماندو بمقتل أكثر من 90 مشجعا، خلال إحدى مباريات الدوري المحلي هناك.
هيزلبرة 1989
ليفربول الإنجليزي عاد ليكون بطلًا لكارثة أخرى في 16 أبريل عام 1989، حيث تسبب تدافع الجماهير في مصرع 96 شخصا وإصابة 200 آخرين على الأقل بعد مرور 6 دقائق على بداية مباراة نوتنجهام فوريست وليفربول ضمن الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد.
فرنسا 1992
انهارت إحدى مدرجات ملعب فورياني قبل انطلاق مباراة باستيا ومارسيليا بكأس فرنسا في كورسيكا بقليل، ما تسبب بمقتل 18 شخصا وإصابة حوالي 2400 آخرين.
جواتيمالا 1996
في أكتوبر 1996، سقط عدد ضخم من المشجعين داخل المدرجات خلال مباراة تأهيلية لكأس العالم بين جواتيمالا وكوستا ريكا، ما أدى إلى مقتل حوالي 82 شخصا وإصابة 147 آخرين.
جنوب أفريقيا 2001
أدى التدافع إلى مقتل 43 شخصاً على الأقل حتى الموت إثر محاولة أعدادٍ كبيرة من الجماهير دخول ملعب جوهانسبيرج هيوج إيليس بارك أثناء مباراة قمة في الدوري المحلي.
غانا 2001
وفي مايو 2001، قتل حوالي 126 شخصاً إثر تدافعٍ في ملعب آكرا الرئيسي حينما أطلق رجال الأمن الغاز المسيل للدموع على المشجعين في حادثةٍ تعد الأسوأ في تاريخ كرة القدم الإفريقية، وذلك خلال مباراة بين فريقي هارتس أوف أوك وأشانتي كوتوكو.
كارثة ملعب بورسعيد 2012
وفي كارثة تعد الأسوأ في تاريخ مصر الرياضي، شهد ستاد بورسعيد أعمال شغب عقب مباراة الأهلي والمصري في الدوري، أدت لمقتل 72 مشجعًا من جمهور الفريق الأحمر، وإصابة مئات آخرين.
كارثة الدفاع الجوي
وفي أول عودة لجمهور الكرة في مصر للملاعب عقب كارثة بورسعيد، شهد ملعب الدفاع الجوي في 8 مارس 2015 كارثة أخرى، حيث تسبب التدافع في مقتل حوالي 20 من مشجعي نادي الزمالك، قبل انطلاق مباراة فريق ميت عقبة ضد إنبي في الدوري المصري.