تحويل مشتل 3 آلاف متر لمحطة قمامة: "لا لتشويه الجمال"

كتب: سلمى سمير

تحويل مشتل 3 آلاف متر لمحطة قمامة: "لا لتشويه الجمال"

تحويل مشتل 3 آلاف متر لمحطة قمامة: "لا لتشويه الجمال"

مشتل يتوسط مركز أوسيم بالجيزة، تطل منه أشجار ترتفع إلى عنان السماء وزهور تغطى عطورها على روائح التلوث فى الشوارع المحيطة، منظر جمالى كان يسر أعين أهالى المنطقة، لكنه أصبح مهدداً بالإزالة لإقامة محطة تجميع قمامة مكانه، وهو القرار الذى صدم الأهالى فتبنوا حملة للاعتراض عليه شارك فيها 30 محامياً.

30 محامياً شاركوا أهالى أوسيم حملة للاعتراض على القرار

«لا لتشويه الجمال، لا لإقامة مقلب قمامة»، شعار رفعه أهالى أوسيم لرفض تحويل المشتل إلى محطة قمامة، وبحسب حجاج الشيخ، أحد سكان المنطقة: «المشتل كان المتنفس الوحيد فى المركز، مكان جمالى بيضم الكتير من النباتات، كان قطعة من الجنة بقاله أكثر من 50 سنة، كثير من العرايس فى المركز كانوا بيروحوا يتصوروا فيه»، بنبرة حزينة أوضح «حجاج» أن أعمال الإزالة بدأت بالفعل بتقطيع وإزالة الأشجار، على مساحة 3 آلاف متر: «إحنا زعلانين لأن المشتل قريب جداً من المدارس والمستشفى، هو المتنفس لينا، نفسنا وزيرة البيئة تسمع مناشدتنا، لأننا هنبقى عرضة للأمراض بسبب عوادم الحرق والمخلفات».

تميم صابر، أحد المحامين المشاركين فى الحملة: «أنا من سكان المنطقة وواحد من المتضررين وقدمت طعن على القرار لمجلس الدولة، وهيتم النظر فيه فى بداية أغسطس». وبحسب «تميم»، فإن أهالى المنطقة مستاؤون من القرار، مؤكداً أن هناك مقلب قمامة فى مركز كرداسة يمكن استخدامه: «المركز بيبعد عننا 5 كيلو بالكتير، إحنا بنفكر فى جميع البدائل، عشان نحافظ على حقنا فى حياة صحية».


مواضيع متعلقة