"المصرى الديمقراطي" يدين "تراخي الدولة" تجاه الإعتداءات على المصريين في ليبيا

دان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ما وصفه بـ"تراخي الدولة" تجاه جرائم الاعتداء على المصريين في ليبيا، مطالبا إياها باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة المصريين في ليبيا والتأكد من قيام السلطات الليبية بالاقتصاص من القتلة". وقال الحزب في بيان له: "فقدت مصر أمس سبعة من أبنائها الأقباط الذين تم اغتيالهم على أيدى الميليشيات المتطرفة في ليبيا عقب اختطافهم من محل إقامتهم وتقييد أيديهم وإعدامهم بشكل جماعى. والحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي إذ يعزى الوطن وأهالي الضحايا في وفاة أبنائهم الذين يحتسبهم شهداء، لا يسعه إلا أن يدين التراخي الواضح الذى تتسم به سياسة الدولة تجاه الاعتداءات الإجرامية المتكررة على المصريين في ليبيا". وأضاف الحزب: "منذ اندلاع ثورة 17 فبراير في ليبيا فقدت مصر ما يقرب من الخمسين قتيلا وتم اختطاف ما يربو عن ضعف هذا العدد كما فقد 13 مواطنا مصريا حتى الآن. وفي نهاية عام 2012 تعرضت كنيسة قبطية قرب مدينة مصراتة لتفجير إرهابي مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين المصريين الأقباط. كما تكررت حوادث اختطاف المواطنين المصريين والتي طالت مؤخرا عدة أعضاء في البعثة الدبلوماسية المصرية فى ليبيا". واستطرد: "إن استمرار السلطات المصرية في إتباع هذا النهج المتراخي إزاء تلك الإعتداءات المتكررة يمس هيبة الدولة المصرية ويزيد من التهديدات التي تواجه المصريين المقيمين في ليبيا أو المترددين عليها. والحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى يطالب الدولة باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة المصريين في ليبيا والتأكد من قيام السلطات الليبية بالاقتصاص من القتلة حتى يرتدع من تسول له نفسه إرتكاب تلك الجرائم الدموية ضد ابناء مصر".