فرحة بنكهة الأزوزة وأغاني العندليب.. ذكريات جيل زمان مع نتيجة الثانوية

فرحة بنكهة الأزوزة وأغاني العندليب.. ذكريات جيل زمان مع نتيجة الثانوية
- نتيجة الصف الثالث الثانوي 2019
- نتيجة امتحانات الثانوية العامة 2019
- نتيجة امتحانات الثانوية العامة
- الثانوية العامة 2019
- الثانوية العامة
- احتفالات جيل زمان بالثانوية العامة
- نتيجة الصف الثالث الثانوي 2019
- نتيجة امتحانات الثانوية العامة 2019
- نتيجة امتحانات الثانوية العامة
- الثانوية العامة 2019
- الثانوية العامة
- احتفالات جيل زمان بالثانوية العامة
"وحياة قلبي وأفراحه وهناه في مساه وصباحه، مالقيت فرحان الدنيا زي الفرحان بنجاحه".. أغنية للفنان الراحل عبدالحليم حافظ إلا إنها كانت رمزا للنجاح وخاصة في الثانوية العامة، حيث كان يعرف الجيران قديما بخبر نجاح أبناء السكان، عند سماع الأغنية لتنهال عليهم زجاجات البيبسي، والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من طقوس نجاح الثانوية قديما.
اختلاف جذري حدث في احتفالات النجاح في الثانوية العامة بين الماضي والحاضر، ففي الماضي كان السكان يوزعون صناديق البيبسي على الجيران مع تعالي أصوات الزغاريد و الأغاني، التي لا تنقطع، لتكون دعوة مباشرة لباقي السكان لمشاركة الفرحة بنجاح الأبناء في الثانوية العامة في حقبة السبيعنات والثمانيات.
بينما في الوقت الحالي بمجرد معرفة الأهل بخبر نجاح أولادهم، يكتفون بكلمة "مبروك" مع نشر الخبر في العائلة ويتبادلون المباركات الهاتفية أو عبر "فيس بوك"، ليسارع الأبناء فيما بعد لتقديم أوراقهم في مكاتب التنسيق انتظارا للكلية المناسبة، قبل أن ينطلقوا للهو مع زملاؤهم بهدف "الترويح عن أنفسهم" من ضغط الاستذكار، وربما يسافرون إلى أماكن اليوم الواحد مثل "دهب" أو الإسكندرية، لتكون هذه هي الاحتفالات بالنجاح.
"ما بيعرفوش يفرحوا ولا يتبسطوا".. كلمات عبرت بها صفاء محمد، صاحبة الـ 63 عاما والتي تسكن في القاهرة، عن رأيها في احتفالات الثانوية العامة حاليا، وتروي "صفاء" عما عاشته قديما قائلة، "كنا والجيران بنستنى نتيجة العيال تطلع، ولما تطلع كان الكل بيشارك وكنا بنجيب صناديق البيبسي الإزاز ونوزعها على جيران العمارة والحبايب، ونشغل أغنية وحياه قلبي وأفراحه، وكنا بنفرح من القلب".
بينما عبر محمد السيد، البالغ من العمر 78 عاما والمقيم بالمنوفية، عن استيائه من غياب الفرحة الحقيقية بالنجاح قائلا، "اللي بيحصل دلوقتي ملوش دعوة بالفرحة اللي بجد، زمان كنا نتجمع أنا وإخواتي مستنيين نتيجة العيال، ولما بتطلع مش مهم المجموع على أد ما مهم إننا نفرح وننبسط إن أولادنا نجحوا ونوزع أزايز البيسبي على الجيران ونعمل عزايم ونشغل الأغاني للصبح".
عباقرة مصريون ليسوا من أوائل الثانوية العامة.. "مش بالمجموع"
فيما قالت فوزية عبدالفتاح، البالغة من العمر 88 عاما وتعيش في المنوفية، إنها لا تشعر بطعم الفرحة في الجيل الحالي، حيث سيطرت التكنولوجيا على كل شيء، ووصفت الثانوية العامة قديما بأنها الأيام الذهبية التي لا تعوض قائلة، "جيل دلوقتي مبيعرفش يعيش الفرحة، الفرحة على أيامي كانت صناديق البيبسي اللي بتتوزع، ونرجعها للدكان اللي تحتنا علشان يغيرها وأزايز الشربات هدايا الجيران، والعزومات وأطباق الحلويات البيتي هدية النجاح".
"حسن" يرسم بورتريهات ديجتال مجانا لطلاب الثانوية.. "حقهم يفرحوا"
بينما عبرت السيدة سلوى رشاد، صاحبة الـ90 عاما، عن الفرق الكبير بين الثانوية العامة قديما وحاليا قائلة، "لما ابني الكبير أشرف نجح مكنش فيه لا نت ولا كمبيوتر ولا الحاجات اللي تسرق العمر دي، ولقيت الجيران جايبينلي النتيجة ويباركولي وفي منهم اللي بعتلي أطباق رز بلبن ومهلبية، وبعتنا جبنا صناديق بيبسي اللي كانت طقوس أساسية في الاحتفال بالنجاح، وشغلنا أغاني عبدالحليم وقعدنا نعمل أكل سوا، كانت الفرحة من القلب بجد".
فيما قال محمود أبوعبيد، البالغ من العمر 73 عاما، "لما بنتي شيماء نجحت في الثانوية العامة مكنتش مصدق نفس، وبعت جبت صندوق بيسبي اللي كنا كلنا بنجيبه ساعتها في أي مناسبة، ووزعته على الجيران وأهلي وأهل والدتها جم وعملنا عزومة كبيرة والجيران بعتولنا أزايز شربات هدية النجاح، على عكس دلوقتي مبقاش في طعم للفرحة أصلا".
- نتيجة الصف الثالث الثانوي 2019
- نتيجة امتحانات الثانوية العامة 2019
- نتيجة امتحانات الثانوية العامة
- الثانوية العامة 2019
- الثانوية العامة
- احتفالات جيل زمان بالثانوية العامة
- نتيجة الصف الثالث الثانوي 2019
- نتيجة امتحانات الثانوية العامة 2019
- نتيجة امتحانات الثانوية العامة
- الثانوية العامة 2019
- الثانوية العامة
- احتفالات جيل زمان بالثانوية العامة