نواب البرلمان يروون حكاياتهم مع الثانوية العامة.. مش مرعبة

كتب: هبة أمين

نواب البرلمان يروون حكاياتهم مع الثانوية العامة.. مش مرعبة

نواب البرلمان يروون حكاياتهم مع الثانوية العامة.. مش مرعبة

الثانوية العامة ونتائجها المرتقبة كل عام، تمثل حالات من الخوف والقلق والتوتر لدى كثير من الأسر المصرية، وفى الوقت الذى يستقبل فيه طلاب الثانوية "النتيجة والمجوع للالتحاق بالكلية التى يرغبونها"، سألت "الوطن" أعضاء بمجلس النواب، عن ذكرياتهم مع الثانوية العامة والمجموع الذي حصلوا عليه.

عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، يتذكر أيام الثانوية العامة ضاحكًا، "مش فاكر المجموع بالظبط كان سنة 1974، كنت أدبي، ولم تكن تمثل الثانوية بالنسبة لى بعبع ولكن أكيد في قلق، كنت بذاكر وبجتهد بالرغم من أن المجموع بأرقام العصر الحالي مش كبير، لكن كان وقتها أمر جيد، وأتذكر وقتها كنت أتمنى الالتحاق بكلية الشرطة، وعائلتي كانت تريد مني دراسة ما يهيئني للالتحاق بالعمل بالخارجية، ولم يكن هذا اتجاهي".

وقال رئيس سياحة البرلمان: "سياحة وفنادق كانت لسه جديدة وليس متعارف عليها، وكانت معهد يمنح بكالوريوس غير تابع للجامعة المصرية ولكن لليونسكو، ووقتها كانوا بيختاروا 20 طالب تقريبًا، وقدمت بالفعل، وبمرور الوقت عائلتي عرفت بهذا الموضوع، والدي كان وقتها وكيل بوزارة الإسكان أخبر عثمان أحمد عثمان بمافعلته، وبدوره قال لأبي، ابنك بيفكر صح، سيبه".

وتابع: "بالفعل كنت من أوائل دفعتي، وأحببت هذه المهنة، بعد قيامي بدراسة ما أحبه ومارأيت نفسي فيه".

سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، يتذكر هذه المرحلة فى حياته، بقوله "أنا حصلت على الثانوية العامة مرتين فى حياتى، الأولى حصلت فيها على 89% والتحقت بكلية العلوم وحصلت على البكالوريوس، ثم قررت دراسة الثانوية العامة مرة أخرى، وحصلت على 92% والتحقت بكلية الصيدلة".

ويضيف حساسين: "كانت مرحلة كلها خوف وقلق ورعب، خصوصًا لحظة ظهور النتيجة، لأن مستقبلك كله وقتها على المحك، ذكريات بقي راحت لحالها".

شيرين فراج، عضو مجلس النواب، والتى مازالت تتذكر بفخر واعتزاز مرحلة الثانوية العامة بكل لحظاتها، واحتفاظها بالأوراق الخاصة بالتنسيق، وعن ذلك تقول "كنت من الخمسين الأوائل على مستوى الجمهورية عام 1989، وكنت علمى رياضة ومجموعى تجاوز وقتها الـ90%، والتحقت بكلية الهندسة، ووقتها كان هناك اعتراض من أسرتي وكان لديهم رغبة شديدة لالتحاقى بالجامعة الأمريكية، ولكن أنا تمسكت بحلمى".

وتضيف فراج باعتزاز: "الثانوية بالنسبة لي وقتها كانت طريق للوصول إلى كلية الهندسة، اجتهادي وقتها ليس من أجل الحصول على المجموع فقط ولكن أملًا فى الوصول إلى حلم وشغف انتظرته سنوات طويلة، وكانت مرحلة مهمة في حياتي، ومازلت حتى الآن أحتفظ بورق من أوراق التنسيق، ووقتها كتبت في الرغبات جميع كليات الهندسة بكل المحافظات، كان عندي استعداد وقتها أروح أي مكان لدراسة ما أحبه".

محمد المسعود، عضو مجلس النواب، يقول إنه لم يتعرض للخوف الزائد من مرحلة الثانوية العامة، "أنا درست فى مدرسة إيطالية اسمها ليوناردو دافنشى تابعة للفاتيكان عام 1967، وكان المدرسين رهبان من الفاتيكان بالقاهرة، وبالرغم من الدراسة الجادة والامتحانات التى يتبعها قلق وترقب لكن لم نصل لمرحلة الخوف المميت من الثانوية العامة، والنتيجة ليست أرقام ولكن كانت عبارة عن مقبول وجيد وجيد جدًا وممتاز، وبعد ذلك سافرت لإيطاليا ودرست الكهرباء".

ويتذكر المسعود، "الدراسة وقتها كانت على نفقة الحكومة الإيطالية، وكان لازم تبقى شاطر ومجتهد حتى تحصل على هذه المنح".


مواضيع متعلقة