أمنيتها تصبح حكيم عيون.. الثانية علوم: "حياتي آخر هدوء"
أمنيتها تصبح حكيم عيون.. الثانية علوم: "حياتي آخر هدوء"
- أوائل الثانوية العامة
- إدارة المدرسة
- التربية والتعليم
- الطب البشري
- الطلاب الأوائل
- القائم بأعمال
- أسرة
- الطالبة هبة
- الثانية على الجمهورية
- تعليم الفيوم
- أوائل الثانوية العامة
- إدارة المدرسة
- التربية والتعليم
- الطب البشري
- الطلاب الأوائل
- القائم بأعمال
- أسرة
- الطالبة هبة
- الثانية على الجمهورية
- تعليم الفيوم
"أعيش يومي بشكل عادي لأسير في طريق التفوق دون أي ضغوط عصبية ونفسية"، كلمات عبرت بها الطالبة هبة محمد سيد سليمان، الثانية على الجمهورية علمي علوم، الحاصلة على 409.5 درجة، مؤكدة أنها ستلتحق بكلية الطب لتكون طبيبة عيون.
زغاريد عالية الصدى، تعكس الفرحة العارمة في منزل أسرتها، تقول ابنة قرية سيلا بمركز الفيوم، الطالبة بمدرسة الشهيد نصر الدين عويس الثانوية، لـ"الوطن"، إنها بدأت رحلة تفوقها بتوفيق من الله، وإنها كانت تستذكر دروسها أولا بأول، وكل درس كانت تحصل عليه تستذكره سريعا، "كانت سنة عادية بالنسبة لي، لم أك مضغوطة نفسيا أو عصبيا".
"الاستذكار أولا بأول ساعدني كثيرا في التفوق، كنت استذكر كل مادة على حسب احتياجها من الوقت، كنت أذاكر نحو 4 أو 5 ساعات يوميا، وحصلت على دروس خصوصية في جميع المواد الدراسية.. والديّ وفرا لي جوا هادئا في المنزل، والدي مدرس لغة إنجليزية وكان يساعدني في مذاكرة دروسي، دائما ما كان يشجعني بكلامه، قائلا: دائما هناك أمل لتحققي حلمك في التفوق والالتحاق بكلية الطب"، متابعة: "والدي لهما الفضل في هذا بعد المولى عز وجل، ولولا دعوات ماما لم أك أصل لهذا".
"حلمي من صغري الالتحاق بكلية الطب، وكنت أسعى كل عام للحصول على درجات عالية من أجل الوصول إلى هذا الحلم.. الحمد لله ربنا وفقني، كنت دائما متفوقة في دراستي في الإبتدائية، وكنت الأولى على مدرستي في الإعدادية، والصفين الأول والثاني الثانوي، وكنت أدرس بمدارس حكومية".
"هبة" نصحت طلاب الثانوية العامة بأن يبتعدوا عن التوتر، وأن يكونوا قريبين من ربنا، ويضعوا أمامهم هدفا ويبذلوا كل طاقتهم لتحقيقه، مع استذكار دروسهم أولا بأول، "فليس هناك شخص يتعب ولا يحصد شيئا".
والد الطالبة محمد سيد سليمان، مدرس لغة إنجليزية بمدرسة الشهيد نصر الدين بسيلا، يقول إنه كان يوفر لها مع والدتها الجو المناسب للمذاكرة دون التشديد عليها بالمذاكرة، "هي مجتهدة طوال مسيرتها العلمية، ولا تنتظر أن نطلب منها مزيد من المذاكرة، كانت تحلم منذ صغرها أن تكون طبيبة عيون، والحمد لله تحقق حلمها وستلتحق بكلية الطب وتصل إلى ما تمنت، والحمد لله ربنا وفقها".
نجلاء عبدالحميد متولي، معلمة لغة عربية بمدرسة سيلا الابتدائية، والدة الطالبة، تشيف لـ"الوطن": "كنا نوفر لها الهدوء والجو المناسب وأي شيء تحتاجه من مساعدة في الاستذكار والدروس، كانت السنة عادية فيما عدا الشهر الأخير، كان هناك توتر وقلق نسبيا، وفرحتي لا توصف بتفوق ابنتي وتحقيق حلمها".
محمد محمد، القائم بأعمال وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، شكر أسرة الطالبة والقائمين على منظومة التعليم بالإدارة والمدرسة، قائلا إن "هبة رفعت اسم الفيوم عاليا بتفوقها وحصولها على المركز الثاني على مستوى الجمهورية".
وقدم "محمد" شهادة تقدير ودرع مديرية التربية والتعليم بالفيوم للطالبة، كما سلمها هدية خاصة منه تكريما لها على تفوقها.