محافظ الإسكندرية في زيارة رسمية لإيطاليا لبحث سبل التعاون

كتب: مروة مرسى

محافظ الإسكندرية في زيارة رسمية لإيطاليا لبحث سبل التعاون

محافظ الإسكندرية في زيارة رسمية لإيطاليا لبحث سبل التعاون

بدأ الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، زيارة رسمية إلى إيطاليا، ومن المقرر أن يلتقى خلال الزيارة بعدد من المسؤولين في العاصمة الإيطالية روما وعدد من مسؤولي مدينة كاتانيا بجزيرة صقلية لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات.

وكان في استقبال المحافظ لدى وصوله السفير هشام بدر سفير مصر لدى روما ووفد من أعضاء السفارة المصرية بروما. 

واستهل الدكتور عبدالعزيز قنصوة، الزيارة بلقاء مع وزير الثقافة الإيطالي ألبيرتو بونيسولي، والذي رحب بالمحافظ خلال زيارته الحالية لروما. 

وأكد المحافظ، عمق الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين البلدين وحرص مصر على إبقاء الأواصر والعلاقات الوثيقة مع إيطاليا.

وأعرب عن اعتزازه الشخصي بالزيارة انطلاقا من خصوصية العلاقة التي تجمع بين الإسكندرية والمدن الإيطالية وخاصة الساحلية، باعتبار الإسكندرية أقدم مدن البحر المتوسط والمنارة التاريخية للثقافة والحضارة في المنطقة. 

كما رحب خلال الاجتماع بمشاركات إيطالية نشطة بالفعاليات الوطنية التي تحتضنها الإسكندرية. 

واستعرض قنصوة، الرؤية بشأن إعادة إحياء التراث الحضاري لعروس البحر المتوسط؛ والتي تشمل مشروع تأسيس متحف تحت سطح البحر بالمدينة القديمة الغارقة بالساحل البحري لشاطئ مكتبة الإسكندرية، مع استهداف أن يكون المتحف مدعومًا بمنظومة عرض ثلاثية الأبعاد تتيح للزائرين مشاهدة المدينة القديمة وآثارها اليونانية والرومانية. 

كما ناقش مع الوزير الإيطالي، مقترح تناوب المعارض الأثرية بين محافظة الإسكندرية وروما، بهدف تعريف المجتمعين الإيطالي والمصري بأوجه الارتباط الحضاري بين البلدين، لا سيما من خلال الحضارة اليونانية والرومانية التي اتخذت الإسكندرية منارة العلم والثقافة في المتوسط، وكذلك عبر الحضارة الأتروسكية القديمة التي تفاعلت مع الحضارة الفرعونية واكتسبت العديد من سماتها مثل فنون الرسم على الجدران والتحنيط.

ومن جهته أكد الوزير الإيطالي، اهتمامه بالارتقاء بمستوى التعاون الثقافي بين الجانبين، ولا سيما مع الإسكندرية التي تربطها بإيطاليا علاقات تاريخية متجذرة. 

وجرى الاتفاق على دعم التعاون الثقافي بين محافظة الإسكندرية والمدن الإيطالية المختلفة خلال الفترة القادمة.

ووجه قنصوة، الدعوة إلى وزير الثقافة الإيطالي لزيارة المحافظة، كما أهداه درع  الإسكندرية، ليمثل انطلاقة مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الإيطالية بالمجال الثقافي والحضاري تكون محورها الرئيسي  الإسكندرية عروس البحر المتوسط ومنارة العلم والثقافة التاريخية.