القمة مش كلية.. فنانون تخرجوا من كليات الصف الأول ولمع نجمهم

11:23 م | الخميس 11 يوليو 2019

الثانوية العامة ونتيجتها دائما ما تكون فزاعة للأبناء والآباء معاً، ولعل السبب الأكبر في ذلك حسب الخبراء التربويين، أن الأباء دائماً ما يربطون المستقبل المُشرق لأبنائهم بكليات القمة، رغم أن هناك عدة أمثلة كسرت تلك القاعدة، ولعل كثير من نجوم الفن والسينما كانت موهبتهم وسيلة للصعود من كليات القمة إلى قمة من نوع آخر.

"الوطن" يرصد أبرز النجوم الذين التحقوا بكليات القمة: طب، هندسة، وإعلام، لكن في النهاية انتصرت موهبتهم على مهنتهم:

يحيى الفخراني

يعتبر الفنان يحيى الفخراني، أحد أبرز الفانين الذين التحقوا بكلية قمة، ثم اتجه للتمثيل، وتخرج الفخراني في كلية الطب جامعة عين شمس، ومارس مهنته في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون المصري، وكان يتجه للتخصص في الأمراض النفسية والعصبية، قبل أن يتجه للتمثيل.

شارك في مسرحيات على مسرح الجامعة، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية، إلى أن احترف المهنة وأصبح واحداً من نجوم الفن في مصر والوطن العربي.

عزت أبو عوف

تخرج في كلية طب، والتي دخلها بناءً على رغبة والده وهو سبب استمراره فيها، ولم يكمل الفنان الذي رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة، في مجال طب النساء والتوليد، بسبب حبّه الشديد للموسيقى، ومن بعدها التمثيل.

يوسف الشريف

هو خريج كلية الهندسة بجامعة عين شمس قسم ميكانيكا دفعة عام 2002، كانت بدايته عندما اقترح عليه المخرج شريف صبري تقديم فيلم "سبع ورقات كوتشينة" مع الفنانة روبي وتغيير اسمه من محمد إسماعيل ناجي إلى يوسف الشريف، ثم شارك في فيلم "فتح عينيك" في دور ضابط مع مصطفى شعبان، وغيره من الأفلام حتى حصل على أول بطولة له في فيلمه "العالمي"، الذي حقق فيه نجاحا كبيرا، ومثل دور "مالك" لاعب كرة القدم الذي يحلم بالاحتراف.

مصطفى شعبان

تخرج في كلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان في جامعة القاهرة، وعمل كمخرج بالمسرح الجامعي بعد ذلك، حيث عرضت له مسرحية ضمن مهرجان "الفنون المسرحية" في فرنسا وحققت نجاحا كبيرا، لم يستمر طويلاً في الإخراج واتجه للتمثيل وقرر أن يتفرغ له.

آسر ياسين

تخرج في كلية الهندسة قسم الميكانيكا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كانت بدايته مع التمثيل في مسلسل "قلب حبيبة" عام 2006 عندما وقف أمام الفنانة الكبيرة سهير البابلي، وفي نفس العام ظهر مع المخرج شريف عرفة في فيلم "حليم" إذ أدى دور العازف الشهيد في فرقة عبدالحليم حافظ.

هشام عباس

بعدما رفض والده دخوله عالم الفن، جاء القدر ليغير مصيره عندما سافر مع والده إلى أفريقيا بسبب ظروف عمله، شارك هناك في حفلات وغنى أغاني الريجي لـ بوب مارلي.

وبعد ذلك التحق بكلية الهندسة قسم الميكانيكا بالجامعة الأمريكية، لكنه عاد إلى عشقه حيث فضل الفن على الهندسة، ثم اتجه إلى تأليف فرقة موسيقية مع زميلته علياء صالح ومجموعة من الشباب الهواة واسموها Pats Band، كان اختصاصها إعادة إحياء بعض الأغاني المصرية، مثل "حلاوة شمسنا" و"على رمش عيونها" و"الولا ده" وغيرها.