افتتاح مقر هيئة التأمين الصحي الشامل بالقاهرة خلال أسبوعين

افتتاح مقر هيئة التأمين الصحي الشامل بالقاهرة خلال أسبوعين
- الإصلاح الاقتصادى
- التأمين الصحى
- الخدمات الطبية
- الخزانة العامة للدولة
- الدكتور محمد معيط
- وزير المالية
- بورسعيد
- الصحة
- الحكومة
- التأمين الصحي الشامل
- الإصلاح الاقتصادى
- التأمين الصحى
- الخدمات الطبية
- الخزانة العامة للدولة
- الدكتور محمد معيط
- وزير المالية
- بورسعيد
- الصحة
- الحكومة
- التأمين الصحي الشامل
عبّر الدكتور محمد معيط، وزير المالية ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عن تقديره للجهود، التي تبذلها الحكومة خاصة وزارة الصحة، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية، من أجل إرساء دعائم منظومة صحية متكاملة ظهرت في نظام التأمين الصحي الشامل.
وقال معيط، خلال مؤتمر صحفى بمقر وزارة المالية، اليوم، إن منظومة التأمين الصحي الشامل حلم أصبح حقيقة بانطلاق المرحلة التجريبية ببورسعيد، ويُعد أحد ثمار الإصلاح الاقتصادى الذى أسهم فى تمكين الحكومة من زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم وتحسين مستوى المعيشة، مشددا على أن القيادة السياسية حريصة على توفير كل أوجه الدعم؛ لضمان نجاح النظام الجديد في تقديم رعاية صحية جيدة للمصريين.
اعتماد قوائم تسعير الخدمات الطبية بالتعاون مع الأطراف المعنية
قال، ردا على أسئلة الصحفيين، إنه تم تحديد حزمة الخدمات الطبية المقدمة في ظل النظام الجديد، واعتماد قوائم تسعيرها، بالتعاون مع كل الأطراف المعنية المشاركة؛ بما يضمن توفير خدمة صحية جيدة تحظى برضاء المواطنين، ومن المقرر افتتاح المقر الرئيسى للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالقاهرة خلال أسبوعين، وقد بدأ العمل بالمقر الإقليمي لمنطقة القناة ببورسعيد.
وأوضح أن النظام الجديد يعتمد على فلسفة مد المظلة التأمينية لكل أفراد الأسرة، بما يحميها من المخاطر المالية والأعباء النفسية للمرض، ويرتكز على التوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في تيسير سبل الرعاية الصحية للمواطنين.
حريصون على الاستدامة المالية للنظام الجديد من أجل جودة الخدمة الطبية
وأضاف أن الدولة حريصة على استدامة الملاءة المالية لنظام التأمين الصحي الشامل، بما يجعله يتسم بالمرونة الكافية لمواكبة أي متغيرات ويضمن استمراره بكفاءة عالية خاصة أنه سيتم وفقًا للقانون إجراء دراسات اكتوارية دورية كل 4 سنوات بحد أقصى؛ لمراجعة الاستدامة المالية و"التأكد من أننا نسير على الطريق الصحيح، مع مراعاة توفير بيئة عمل جاذبة".
وأكد أن هيئة الرقابة والاعتماد تُعد ضمانة لتوفير رعاية صحية جيدة للمواطنين، حيث تتولى اعتماد الجهات، التي تستوفى متطلبات الجودة والتفتيش الدوري عليها، وتختص باستبعاد كل من يثبت إخلاله بمستوى الخدمة الطبية.
أوضح أن الخزانة العامة للدولة تتحمل ثلث التكلفة المقررة لتمويل نظام التأمين الصحي الشامل، ويتم تدبير الثلث الثاني من الاشتراكات، والثلث الآخر من مصادر متنوعة على النحو، الذي حدده القانون.
وقال الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب وزير المالية للخزانة العامة، إن إجمالي الإنفاق على المنظومة الجديدة ببورسعيد، خلال العام المالي الحالى يُقَّدر بـ 2.1 مليار جنيه، لافتا إلى أن هناك ضوابط حاكمة لاعتماد المستشفيات، وفقا لمعايير الجودة قبل ضمها لنظام التأمين الصحي الشامل، ضمانا لتوفير رعاية صحية جيدة.
هيئة الرقابة والاعتماد تضمن توفير رعاية صحية جيدة للمواطنين
وأشارت مي فريد، معاون وزير المالية للعدالة الاقتصادية، إلى أن التأمين الصحي الشامل يرتكز على الفصل بين مقدم الخدمة، وجهة التمويل، وجهة الرقابة، من خلال إنشاء 3 هيئات رئيسية تتولى إدارة المنظومة الجديدة مع تبني آليات عديدة، لقياس مستوى أداء الخدمة الطبية، وضمان جودتها.