مرصد الأزهر: العنصرية والفوقيّة العِرْقية أصبحت خطابا شرعيا في إسرائيل

مرصد الأزهر: العنصرية والفوقيّة العِرْقية أصبحت خطابا شرعيا في إسرائيل
- العرب والمسلمين
- اليمين المتطرف
- تصحيح المفاهيم
- سماحة الإسلام
- ضد المسلمين
- الأزهر الشريف
- العرب والمسلمين
- اليمين المتطرف
- تصحيح المفاهيم
- سماحة الإسلام
- ضد المسلمين
- الأزهر الشريف
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقرير له حمل عنوان "خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الصهيونية"، أن العنصرية والفوقيّة العِرْقية في ظلّ حكم اليمين المتطرف داخل الكيان الصهيوني أصبحت خطابًا شرعيًا يُروِّج له ويغذِّي به مستوطنيه من خلال سَنِّ قوانينه العنصرية.
واستشهد مرصد الأزهر، بقانون القومية الذي أُقرَّ في العام الماضي؛ مؤصلا لتهميش الفلسطينيين وإقصائهم، موضحا "بكل أسف يتضح لمتابع الشارع الصهيوني أنه يتغذى على ممارسة العنصرية والكراهية ويبدو ذلك جليًّا عندما يشرعون في احتفالاتهم بمناسباتهم الصهيونية".
المرصد: نحتاج لمنصات إعلامية واجتماعية موازية لوقف تحريض الاحتلال
وأضاف مرصد الأزهر، أن استطلاعٌ للرأي أجراه "معهد دراسات الأمن القومي التابع للكيان المحتل" أظهر أن 81% من الجمهور اليهودي اليميني المتطرف يحرض على قتل الفلسطينيين؛ ما يثبت حقائق تبيّن الوجه الحقيقي للمجتمع الصهيوني، فهم يؤمنون بالنص التلمودي الذي يقول: "من يريد قتلك بادر إلى قتله" دون حوارٍ معه؛ فهو تحريضٌ صريحٌ وذريعة تأويلية لقتل الغير دون انتظار.
وأوضح مرصد الأزهر، أن كراهية المسلمين والتحريض ضدهم والادِّعاء بلا بيِّنة تصدر المشاهد العامة بشكلٍ كبير داخل مؤسسات الكيان الصهيوني، وأظهرت إحصائية أعدَّتها "حملة المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" أن هناك ارتفاع كبير في عام 2018 مقارنة بعام 2017 فيما يخص نسب التحريض والعنصرية من قبل الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين عبر الشبكات الاجتماعية بلغت 474.250 منشورًا تحريضيًا.
استطلاع: 81% من الجمهور اليهودي اليميني المتطرف يحرض على قتل الفلسطينيين؛
واستكمل مرصد الأزهر: "آخر تحريض في عام 2018 كان تحريض نجل "نتنياهو"، رئيس وزراء الكيان الصهيوني ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم على حسابه الشخصي "فيس بوك"؛ وقال: "أتعرفون أيَّ الأماكن لا يوجد بها عمليات إرهابية؟ أيسلندا واليابان، وبالصدفة، لا يوجد هناك مسلمون أيضًا"، بينما يسمح الكيان الصهيوني للمسئولين الصهاينة بإطلاق ألسنتهم تحريضًا وكرهًا وعنصرية عبر منصات الإعلام الصهيوني تجاه الفلسطينيين والعرب والمسلمين وتوجيه الاتهامات للمسلمين بلا بيِّنة، تتهم من يطلق لسانه نقدًا لهذه الممارسات بأنه معادٍ للسامية.
وتابع مرصد الأزهر، أن الكيان الصهيوني يسعى لزيادة نفوذه في عالم الاتصالات والسيطرة على وسائل الإعلام العالمية ويروضها لخدمة أهدافه الصهيونية الخبيثة، وأنه ينبغي علينا أن يصبح لنا اتجاهٌ مضاد لكبح هذا التحدي الصهيوني، لذا تم تدشين صفحة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف باللغة العبرية كمنصة اجتماعية -متاحة للجميع- لتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام، وتوضيح الحقائق، ونشر سماحة الإسلام، ونبذ خطاب الكراهية ومعاداة الإسلام، واستنكار ما يقوم به الكيان الصهيوني من انتهاكات بحق المقدسات والفلسطينيين، كما تشارك وحدات مرصد الأزهر الأخرى وحدة الرصد باللغة العبرية هذا الهدف؛ وذلك في إطار إطلاق حملات توعوية بجميع اللغات لتحقيقه.