"الفيلر".. عملاؤه المصانع المجاورة ويستعد للتصدير

كتب: آية صلاح

"الفيلر".. عملاؤه المصانع المجاورة ويستعد للتصدير

"الفيلر".. عملاؤه المصانع المجاورة ويستعد للتصدير

من أكبر مصانع مجمع مرغم من حيث الارتفاع، بسبب الماكينات التى تعلو مستوى النظر بعدة أمتار، مزودة بسلالم خشبية وحديدية للوصول إلى قمتها، لصاحبها المهندس محمود عزت، 39 عاماً، خريج تجارة إنجليزى، الذى بدأ رحلته مع الصناعات البلاستيكية منذ 30 عاماً، عندما كان يعمل فى مصنع أكياس بلاستيك، تخصصت وحدته بمجمع مرغم فى صناعة «الفيلر» وهو مادة أولية تدخل مع المواد الخام فى تصنيع البلاستيك، وتشتبك مع الصناعات الأخرى الموجودة فى الوحدات المجاورة لأنها تعتمد عليه بشكل أو بآخر، يعبر عن أكبر ميزة لوجوده داخل مجمع مرغم قائلاً: «العملاء بتوعنا هما مصانع البلاستيك، لأننا بننتج مادة أولية تستخدم فى صناعته، فيلر ماستر باتش، لذلك 80% من عملائنا هم المصانع المجاورة».

"عزت": إدارة المجمع حريصة على حل المشكلات بسرعة.. ونعمل بورديتين وسنضيف الثالثة

يعمل المصنع بنظام ورديتين، وعدد العمال فيه يصل إلى 20 عاملاً، وستتم زيادة العدد بعد إضافة وردية ثالثة، وعن طموحه نحو التصدير: «لسه ما بدأناش تصدير فى الوقت الحالى بس هنستعد له».

يرى أن من أبرز مميزات الوجود داخل مجمع مرغم هو تقنين الأوضاع، وسهولة التراخيص وجاهزيتها: «أهم شىء بيواجه أى مستثمر أو صاحب صناعة هى دوشة الإجراءات وهى هنا متيسرة، ودى تعتبر نصف المشروع»، مضيفاً: «نحتاج مزيداً من الحلول لمشاكل التخزين والكهرباء»، يرى وجود إدارة مجمع مرغم بجوار الوحدات من أبرز مميزات المجمع: «لو فيه أى مشكلة بسماعة التليفون للمسئول والتصرف بيكون فورى، على عكس لو مصنعك بره، لو عندك أى مشكلة لازم تواجهها بنفسك وبمفردك وده بيكلفك وقت وفلوس زيادة، إضافة لأسعار الأراضى المرتفعة جداً بالخارج فى الإيجار». يملك مصنعه خطاً ضخماً للإنتاج، بداية من دخول المواد الخام، حتى خروج المنتج معبأ فى صورته النهائية: «المكن عندى أجزاء متركبة ورا بعض مش معدات منفصلة، كلها مستوردة، تكلفته تقريباً 9 مليون»، حسب خطته التى وضعها فهو يحتاج مدة 5 سنوات لتغطية تكاليفه.


مواضيع متعلقة