خالد منتصر: الحروب الدينية لم تكن موجودة قبل الديانات الإبراهيمية
خالد منتصر: الحروب الدينية لم تكن موجودة قبل الديانات الإبراهيمية
- خالد منتصر
- برنامج يتفكرون
- الرواية التاريخية الدينية
- تاريخ الأديان
- قناة الغد
- الأساطير
- الديانات الإبراهيمية
- خالد منتصر
- برنامج يتفكرون
- الرواية التاريخية الدينية
- تاريخ الأديان
- قناة الغد
- الأساطير
- الديانات الإبراهيمية
طرح الدكتور خالد منتصر خلال تقديمه برنامج "يتفكرون" على شاشة قناة الغد، موضوع تاريخ الأديان، والرواية التاريخية الدينية، وكيفية التفاعل معها، واستضافت الحلقة الباحث العراقي الدكتور خزعل الماجدي باحث في تاريخ الحضارات والأديان، الدكتور فراس السواح، الباحث السوري في تاريخ الأديان.
وأكد خالد منتصر أهمية دراسة الرواية التاريخية الدينية، وإخضاعهما لأدوات البحث العلمي بما يخدم الحقيقة التاريخية، وينقي التاريخ معرفيا ومنهجيا من رواسب الأساطير، وشدد منتصر كذلك على أهمية البحث في أصول الروايات التاريخية الدينية بما يساعد في فهم الخيال العام للمجتمعات الإنسانية القديمة التي عاصرت ظهور الديانات.
وأضاف أن الأديان خاصة الديانات الإبراهيمية، لم تكتف بوضع أحكام قيمية وأخلاقية، ومطالبة أتباعها بممارسات طقسية معينة، بل قدمت أيضا روايتها الخاصة بأحداث التاريخ ومجرياته، وأبرزها رواية الخلق التي نجدها واحدة في الديانات الثلاث، إضافة إلى قصص قبائل وشعوب حفلت بها الكتب المقدسة،
على مدار قرون كان يتم التعامل مع الرواية التاريخية الدينية كمرجع تاريخي إلى أن نشأ علم التاريخ الحديث ووضع معايير للبحث التاريخي تعتمد على الكشوف الأثرية والوثائق المثبتة ومن هنا حدث التمييز بين الرواية التاريخية التي يدعمها علم التاريخ والرواية التاريخية الدينية المذكورة في الكتب المقدسة، وكثير من هذه الروايات مشتركة بين الأديان الثلاثة منها قصة الخلق وطوفان نوح.
وتابع: "الأديان أيضا تضع محددات للعلوم الإنسانية كالطب والبيولوجي وعلم الفلك، كما أثر تطورها في إقامة دولة الخلق الدينية وأقيمت إسرائيل على مزاعم تاريخية دينية تربط وجود العالم بأرض فلسطين"، مؤكدًا أن الحروب الدينية لم تكن موجودة قبل الأديان الإبراهيمية.
وأشار منتصر إلى أن رجال الدين انقسموا حول الروايات التاريخية الدينية بين من يرفض التشكيك في هذه الروايات وبين من يعتبر أن تلك الروايات جاءت حاملة عبرًا ومعاني قيمية قدمتها الكتب المقدسة على شكل قصة ليسهل فهمها وتقبلها من الناس.
وطرح البرنامج سؤالا حول العلاقة بين الرواية التاريخية والرواية الدينية، وأكدت الحلقة أن الروايتين تسيران في خطين متوازيين يصعب أن يلتقيا.
