هل تكون نزلات البرد علاجا لسرطان المثانة مستقبلا؟

هل تكون نزلات البرد علاجا لسرطان المثانة مستقبلا؟
- الأورام الخبيثة
- الخلايا السرطانية
- المصابين بالسرطان
- سرطان المثانة
- علاج سرطان
- موت الخلايا
- نزلات البرد
- الأورام الخبيثة
- الخلايا السرطانية
- المصابين بالسرطان
- سرطان المثانة
- علاج سرطان
- موت الخلايا
- نزلات البرد
يبدو أن نزلات البرد لا تسبب أضرار وتعب الأشخاص فقط، وإنما لها فائدة أخرى، يمكن أن تساعد مستقبلا في علاج سرطان المثانة مستقبلا.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة سوري ومستشفى مقاطعة رويال سوري في بريطانيا، أن سلالة من فيروس البرد يسمى فيروس كوكساكي، يدمر الخلايا السرطانية في بطانة المثانة الداخلية، حيث ظهر غالبية المرضى البالغ عددهم 15 مريضاً علامات "موت الخلايا السرطانية" داخل الأورام الخبيثة، بعد أسبوع واحد فقط من العلاج، وشفي أحد المرضى المصابين بالسرطان بالكامل بهذا العلاج، بحسب موقع "24".
حارب نزلات البرد بأسلحة بسيطة.. أبرزها تناول شاي الأعشاب
ويمكن أن يصيب فيروس كوكساكي الخلايا السرطانية داخل المثانة، مما ينتج عنه إصابة العضو بالتهاب، ما يستدعي تدخل الخلايا المناعية التي تقوم بتدمير الأورام.
ولا يوجد للعلاج أثار جانبية، كما أشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة يمكن أن تغير الطريقة التي نعالج بها السرطان مستقبلا.
وعدم احتواء الأورام الموجودة في المثانة على خلايا مناعية، يساهم في منع الجهاز المناعي للمريض من محاربتها أثناء نموها، لكن يمكن لفيروس الإنفلونزا أن يجذب هذه الخلايا لتقوم بعملها في تدمير خلايا السرطان.
ويمكن لهذه الطريقة أن تساعد في علاج عدد كبير من المرضى مستقبلا، حيث لا يستجيب عادة سوى ثلث المصابين للعلاج الكيماوي من أصحاب مرضى المثانة.