الكشف على 1875 مواطن في قافلة لجامعة المنيا بقرية ههيا

كتب: اسلام فهمي

الكشف على 1875 مواطن في قافلة لجامعة المنيا بقرية ههيا

الكشف على 1875 مواطن في قافلة لجامعة المنيا بقرية ههيا

اختتمت فعاليات الأسبوع الأول لقافلة جامعة المنيا البيئية التنموية المتكاملة التي أطلقتها الجامعة في قرية ههيا بالتعاون مع المحافظة، وتحت رعاية كلا من الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، والمحافظ اللواء قاسم حسين.

وقال الدكتور مصطفى عبد النبي، إنه تم إعداد مجموعة من العيادات الثابتة في كافة التخصصات الطبية وكذلك عيادات بيطرية بمقر الوحدة الزراعية بالقرية، إلى جانب أعمال التطوير لمدرسة ههيا للتعليم الأساسي وباقي القطاعات الخدمية، لتكون خطوة على طريق التنمية والتطوير لجميع القرى.

وأوضح الدكتور محمد جلال، نائب رئيس الجامعة، أن القافلة قدمت خدماتها بالقطاع الصحي بتجهيز عيادات ثابتة لجميع التخصصات داخل الوحدة الصحية، وكذلك غرفة لصرف الأدوية بالمجان لأهالي القرية، لافتًا إلى أن أطباء وأساتذة كلية الطب بالجامعة قاموا بتوقيع الكشف الطبي لعدد 590 مواطن ومواطنة من أهالي القرية خلال اليوم الأول من تنظيم القافلة، وفي اليوم الثاني تم تقديم الخدمة لأكثر من 1125 مواطن، وباليوم الثالث تم توقيع الكشف الطبي لعدد 160 حالة أطفال بعيادة الأطفال وصرف الأدوية بالمجان من خلال كلية الصيدلة، ليصبح إجمالي أعداد مواطني القرية الذين تلقوا الخدمات الصحية 1875مواطن خلال الأسبوع الأول، مضيفاً أنه تم إعداد جدول زمني أسبوعي للكشف الطبي لجميع التخصصات يضم كشف طبي لتخصصين على الأكثر يومياً، وتم تسجيل الرقم القومي للمواطنين الذين تم توقيع الكشف الطبي عليهم.

وفيما يخص أعمال التطوير والتجميل بالقرية، فقد بدأت القافلة بدهان الأبواب الحديدية الخارجية بمدرسة ههيا للتعليم الأساسي المشتركة، وتنفيذ وتصميم لوحة جدارية توعوية من خلال كلية التربية الفنية داخل فناء المدرسة، وتم البدء في دهان أسوار المدرسة من خلال كلية الفنون الجميلة تمهيداً لتنفيذ بعض الرسومات عليها من خلال أساتذة الكلية، كذلك تم إزالة 3 جذوع للأشجار كانت تعيق الطلاب وتسبب الأذي، وتم دهان الأشجار بالمدرسة باللون الأبيض، وإزالة وتطهير أرض المدرسة من الأعشاب الشوكية الضارة.

كما تم تنفيذ بعض المرمات بسور المدرسة، وتنفيذ لافتتين إحداهما باسم المدرسة على مدخلها بدلاً من اللافتة القديمة المتهالكة، وآخرى  للوحدة الصحية بالمدرسة، بالإضافة إلى زراعة عدد 21 شجرة بأماكن متفرقة بفناء المدرسة، قامت بزراعتها كلية الزراعة، كما تم تأهيل ودهان عدد 2 غرفة لمرحلة رياض الأطفال، تمهيداً لوضع الوسائل التعليمية بها من خلال كلية التربية للطفولة المبكرة، وتأهيل معمل الحاسب الآلي وتحديث الأجهزة بالبرامج استعداداً لتنفيذ مجموعة من الدورات عن الحاسب الآلي من خلال كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة، ودورات في اللغة الإنجليزية تقوم بها كلية الألسن، وتم فرش فناء المدرسة وتمهيده بالرمل والبدء في تخطيطه وتهيئته بإزالة بعض الأشواك، تمهيداً لزراعته بالأشجار وشتلات الأزهار أمام روضة الأطفال.

وأهدت كلية الآداب 20 خريطة مجسمة إلى المدرسة تضم خرائط للوطن العربي والدول العربية والأفريقية كأحد الوسائل التعليمية الهامة لطلاب المدرسة، أما خارج أسوار المدرسة تم  إزالة ما يقرب من 50 نقلة للمخلفات من أماكن تجمع القمامة وعلى جانبي الترع الداخلية، تمهيداً للبدء في تشجيرها بشتلات وتحويل بعضها إلى ملاعب لكرة القدم، بالإضافة لزراعة شتلات علي مداخل الوحدة البيطرية، وعلى حافات الترع والمصارف.

وقال صلاح العربي المدير التنفيذي للمشروعات بقطاع شئون البيئة بالجامعة، إنه خلال تنفيذ الأعمال بالقافلة تم أخذ عينات من مياه الشرب ومياه الترع والمصارف لتحليلها بكلية العلوم، وتم مخاطبة كلية الهندسة لدراسة وفحص أسباب الهبوط الأرضي على جانبي كوبري القرية علي البحر اليوسفي والذي يخدم أهالي القرية والقري المجاورة لوضع الحلول الهندسية التي تمنع هبوطه، ومعالجة المشكلة هندسياً.


مواضيع متعلقة